أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2017
![]()
التاريخ: 24-10-2016
![]()
التاريخ: 18-7-2018
![]()
التاريخ: 13-1-2017
![]() |
وقد استمر «شلمنصر» بن «أداد نيراري» في سياسة الفتح، والواقع أن «آشور» منذ ذلك العهد قد بدأت مجالًا جديدًا في الفتح من جهة الغرب؛ إذ قام «شلمنصر» هذا بثلاث غزوات في إقليم «ديار بكر» فهزم «ساتوراي» ملك «خنيجالبات» وهي المتني القديمة التي أصبحت خليفة «الخيتا الآراميين» (أخلامي)، ووصل سلطانه حتى بلدة «كركميش» الواقعة على نهر الفرات، هذا؛ وقد اضطر قوم «لولومي» في الشرق أن يدفعوا له الجزية أيضًا، وبعد أن مد «شلمنصر» نفوذ «آشور» على كل بلاد «مسوبوتاميا» عقد العزم على أن ينقل عاصمة ملكه السياسية من «آشور»، وكانت مدينة «آشور» تقع على الشاطئ الأيمن لنهر دجلة تحت ملتقى نهر «الزاب» الأعلى بدجلة، فاختار «شلمنصر» موقع عاصمته الجديدة في مدينة «كالح» على الشاطئ الأيسر لدجلة فوق ملتقى نهر الزاب بقليل، ويرجع السبب في تغيير العاصمة إلى امتداد فتوحات «شلمنصر» نحو الشمال والشمال الغربي، فصار من الصعب عليه أن يحكم مملكته من العاصمة القديمة الواقعة بعيدًا في الجنوب، مما كان يضطره على الدوام إلى عبور نهر الفرات، وعلى ذلك بنى قصرًا في «كالح»، وأنشأ مدينة عظيمة هناك على مسافة أربعين ميلًا من أعلى دجلة، في التفرع الذي بينه وبين نهر «الزاب الأعلى»، ومن المحتمل أنه في بداية حكم هذا العاهل أحرق معبد «آشور» الكبير، ويرجع السبب الظاهري في ذلك إلى حدوث زلزال، وقد أعاد بناءه كما أصلح معبد الإلهة «إشتار» في «نينوة»، وهو الذي كان قد تهدم بنفس السبب السالف الذكر.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يختتم محاضراته الرمضانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|