المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنفاق على التعليم  
  
2057   03:53 مساءاً   التاريخ: 20-10-2016
المؤلف : مربيعي سوسن
الكتاب أو المصدر : التنمية البشرية في الجزائر
الجزء والصفحة : ص44-45
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

الإنفاق على التعليم: يحتل الإنفاق التعليمي أهمية كبيرة من اجل توفير التعليم وتطويره كما ونوعا  فالإنفاق التعليمي يمثل كافة المبالغ التي يتم إنفاقها على التعليم ، والذي ينبغي أن ترافقه توفر موارد حقيقية تمثل متطلبات العملية التطويرية سواء كانت موارد بشرية ، أو موارد مادية آلات أجهزة معدات مستلزمات مادية وغيرها وبدون توفر الموارد الحقيقية (العينية ) هذه فان توفر الموارد المالية الذي يتيح زيادة الإنفاق على التعليم على القدر ذاته المتاح من هذه الموارد الحقيقية لن يؤدي إلى تطور التعليم كما ونوعا (1).

والإنفاق على التعليم له قسمين (2).  إنفاق استهلاكي وانفاق استثماري.

فالإنفاق الاستهلاكي يقسم إلى قسمين:

1. الاستهلاك الجاري: يتمثل في المنافع غير المحسوسة التي تنعكس على المتعلم، عند تواجده في المدرسة وتلقيه العلم.

2. الاستهلاك المستقبلي: يتمثل في جعل حياة المتعلم المستقبلية أكثر فائدة ورضى، وهذا الجانب يعتبر التعليم سلعة معمرة واستثمار في الوقت نفسه.

أما الإنفاق الاستثماري فيتمثل بعوائده الخاصة والخارجية ، فهو يساعد على توليد دخل مستقبلي من خلال تزويد القوى العاملة بمهارات ومعارف تجعلهم قادرين على زيادة طاقاتهم الإنتاجية، مما يجعلهم يحصلون على مكاسب عالية ، أما العوائد الخارجية فأهمها التغيير والتطوير الاجتماعي والثقافي واتساع الأفق الذي يحدثه التعليم في المجتمع.

وبهذا فالتعليم يعد من أهم الوسائل التي يتم من خلالها تنمية القوى البشرية ، حيث تعكس اتجاهات النمو الاقتصادي الحديث الطلب المتزايد على التعليم و التدريب و المزيد من المهارات في القوى العاملة ، فقد اجمع الاقتصاديون القدماء منهم و المحدثون إلى حد ما على أن التعليم هو استثمار في البشر ، وأصبح ينظر إلى العملية التعليمية على أنها نوع من الاستثمار البشري في العملية الإنتاجية، و يتضح ذلك فيما كتبه " آدم سميث " عن أهمية التعليم في مواطن كثيرة من كتابه " ثروة الشعوب " فيقول :

" اكتساب مثل هذه القدرات عن طريق رعاية صاحبها في أثناء تعليمه و دراسته أو تدريبه يكلف دائما نفقات حقيقية تعتبر رأس مال ثابت متحقق في الواقع في شخصه ، و كما أن هذه المواهب تعتبر جزءًا . من ثروة الشخص فإنها أيضاً تشكل جزءا من ثروة الأمم التي ينتمي إليها (3). فآدم سميث في مقولته هذه ركز على القدرات التعليمية واعتبرها ركنا أساسا في العملية التنموية فالتعليم في رأي سميث هو إبراز لقدرات الإنسان و حياته الإلهية تحت ظل الحرية الرأسمالية التنافسية واستنادا لهذا الراي يرى آدم سميث أن المدارس و الجامعات يجب أن يكون لها شخصيتها المعنوية المستقلة ، كما يرى أن التعليم له أثر في تكوين المواطن الصالح و العامل ذي الإنتاجية المرتفعة والمنظم الاقتصادي السليم الذي يحسن تجميع رأس المال و استثماره ، و عندئذ يستطيع المجتمع أن يرقى بموارد الثروة التي في حوزته .

__________________________________________________________________________________

1-  فليح حسن خلف ، اقتصاديات التعليم وتخطيطه ، الطبعة الأولى ، عالم الكتاب الحديث ، 2006 ، ص ، 195-196

2-  ابراهيم مراد الدعمة، مرجع سبق ذكره ، ص ، 109

3-  هشام مصطفى الجمل ، مرجع سبق ذكره ، ص ، 388




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم