أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016
972
التاريخ: 16-10-2016
857
التاريخ: 16-10-2016
1206
التاريخ: 16-10-2016
847
|
حكم سيلوقس لبابل (311-281 ق .م):
كان اروع نجاح حققه من نصيب سيلوقس قائد حرس الاسكندر المشاة الذي استحوذ على كل ما كان تحت حكم الاسكندر في اسيا وكاد يستحوذ على مقدونيا لولا اغتياله نحو 280 ق.م على يد (منفي) ( Menfee ) وهو احد اولاد بطليموس (1) .
كان سيلوقس الملقب (نيكاتور) ( Nicator ) المظفر ، يمتاز بين القادة بالشجاعة، وقوة الخيال والكرم الذي لا حد له (2) ، ومتشبعاً بآراء الاسكندر ، متعلقاً بمثله العليا ، ولاسيما تعلقه بالثقافة الهيلينية ونشرها في الاقاليم الشرقية(3)، كما كان سيلوقس على معرفة تامة بأحوال بلاد فارس فقد صار قائداً على جيش مؤلف من اشراف الفرس في عصر الاسكندر وتزوج بأميرة فارسية هي (ابامه) (Abama) (4) ، وضم سيلوقس تحت لوائه عدة ممالك وثقافات قديمة هي عيلام وسومر وفارس وبابل واشور وفينيقيا وشملت اسيا الصغرى وفلسطين (5) ، اشرك سيلوقس الاول ابنه المسمى (انطيوخوس) ( Antykous ) في الحكم ، اذ عينه ملكاً نائباً عنه في القسم الشرقي للإمبراطورية وعاصمتها سلوقيه (6) .
لقد انشأ سيلوقس نحو 305 ق.م عاصمة لمملكته على اطلال( اوبيس) (Opis) ودعاها (سلوقيه) ( Selucia )وهي سلوقية دجله الموقع المعروف بتل عمر مقابل المدائن عبر نهر دجله (7) ،ولم تبتعد كثيرا عن بابل لتبقى عند ملتقى اهم الطرق في اسيا الغربية (8) ، اذ ان موقعها لا يبعد كثيراً عن ملتقى نهر دجلة والفرات وكان هذا الموقع لاجتذاب التجارة المتبادلة بين ارض الجزيرة والخليج العربي (9) . ان قرار سيلوقس بإنشاء مدينة جديدة لم ينفذ عمداً لغرض الانتقاص والتقليل من شأن مدينة بابل ، ومع ذلك فان البابليين لم يستجيبوا بشكل ايجابي الى اقفار مدينتهم من السكان والعزلة المتوقعة لعاصمتهم العظيمة (10) ، وقد كان كهنة بابل من المعارضين لفكرة انشاء مدينة جديدة لتأخذ محل بابل وقد عبروا عن موقفهم هذا خشية من ضياع اموالهم الخاصة بسبب قدوم معتقدات دينية وخوفا من اضمحلال دور مدينتهم ، ويتضح موقفهم هذا في اسطورة تأسيس مدينة سلوقية اوكل اليهم الملك مهمة تحديد اليوم السعيد والساعة للبدء بتنفيذ العمل الا ان الكهنة قد عرفوا الساعات الملائمة ولم يجيبوا بها وكانوا في انتظار وقوع ما يؤخر العمل (11) ، الا ان فرق من الجيش الاغريقي بدأوا بتنفيذه ، عند ذلك اعلن الكهنة الى الملك عن غضب الالهة وان الاشياء المقررة لا يستطيع احد تغيرها ،نجد هدف سيلوقس من ذلك هو تفريغ مدينة بابل من سكانها وحقق سيلوقس هذا الهدف ، كما انشأ بعد ذلك دار ضرب جديدة في سلوقية ، اذ ان اغلب مسكوكاتهم تحصل من سلوقية فكانت نقودها تتداول مع مختلف دول العالم ويمكن تسميتها بالدار الخاصة بسيلوقس ، اما دار الضرب في بابل فقد استمرت في سك النقود فيما بينهم (12) .
اغتيل سيلوقس الاول نحو 281 ق.م بعد ان حكم البلاد حكماً صالحاً دام خمسة وعشرين سنة ، كسب فيها قلوب شعبه ، واخذت دولته بعد موته في التفكك، تمزقها الاختلافات الجغرافية والعنصرية والتنازع العنيف على العرش وغارات الخارجية من كل صوب (13) ، وقد توالى على العرش السلوقي بعده ثمانية عشر ملكاً معظمهم باسم انطيوخوس و سيلوقس ، اذ اتخذ الملوك السلوقيين القاب منها الملك العظيم ، ملك العالم ، ملك بابل – حامي الايساكيلا – والازيدا (معبدي مردوخ ونابو في بابل و بورسبا ) . وتظهر هذه الالقاب بافتخارهم وزهوهم بسيطرتهم على بابل (14) .
انطيوخوس الاول(15) وانتقال العاصمة من بابل الى سلوقيه ( 281-261 ق.م):
عندما بدأ العصر الهليني ، كانت مدينة بابل قد شهدت دماراً واسعاً في عصر كورش اولاً ، ثم في الصراع للسيطرة عليها بين قواد الاسكندر . اتخذ سيلوقس المنتصر قراراً كانت له اثار بعيدة المدى ويتضمن تأسيس مدينة جديدة هي سلوقية على نهر دجلة على بعد زهاء تسعين كيلو متر شمالي بابل ، ويعتقد البعض انه ميناء اوبيس القديم ويحتمل ان هذا القرار اتخذ لإعادة اسكان مواطني بابل المشردين ، وربما كان تأسيس سلوقية لدوافع اقتصادية بقدر مساوٍ ، اذ يقدم نهر دجلة إمكانية افضل من نهر الفرات في الوصول الى الخليج العربي ومنه الى الهند (16) ، وربما كانت خطوة تتعمد لتقليل سمعة بابل ، ولم يكن بوسع البابليين تحبيذ ازدياد خراب عاصمتهم التي كانت عظيمة زمناً ما وعزلتها (17) ، وبهذا صارت سلوقية المدينة الملكية رسمياً في نحو 275 ق.م ، وذلك في عصر انطيوخوس اليها وبفرض هذين المرسومين ان انطوخيوس انهى وجود بابل المدني (18) .
وهكذا بدأت بابل تفقد بريقها المألوف فهجرها سكانها تدريجياً حتى لم يبق فيها الا القليل (19) ، وفي نفس الوقت امر الملك بإعادة بناء معبد ايساكيلا .
وهكذا اقدم البابليون مركزاً مقدساً ونقطة تجمع حتى (القرن الاول قبل الميلاد ) ، وعلى الرغم من وجود انطيوخوس في سوريا الا انه ادى الطقوس القديمة ، بصب قالب الاجرة الاولى (20) ، وقد اهتم انطيوخوس الاول بالأدب المدون بالكتابة المسمارية في تلك الفترة ، وكانت الايساكيلا تحتوي على عدة سجلات تاريخية كثيرة ، وقد اهتم انطيوخوس بعلم الفلك والتنجيم وشجع الاهتمامات العلمية ، اما ( برحوشا) (Berossus ) (21) ، المؤرخ البابلي الكبير الذي عاش في بابل نحو القرن الثالث ق.م ، وقد كان كاهناً في معبد مردوخ كرس تاريخه للملك السلوقي وسجل في كتابه الشهير ، باللغة اليونانية تاريخ بلاد بابل من زمن ما قبل الطوفان الى زمن الاسكندر المقدوني ، ويبدو ان انطيوخوس كان فخوراً بعمله في بابل ، وقد استعمل مع القابه لقب(ملك بابل ) و(حامي اومزين – ايساكيلا )،( Mzain – Esa-gila)(22) ، ( الملك القوي ) ، ( ملك البلدان ) ، (الملك العظيم)(23) .
انطيوخوس الثاني (261-246 ق.م ):
وهو الملقب ( نيوس )( Nieos ) بمعنى الالهة وقد اتبع سياسة سيلوقس في بابل وفي عصره انفصلت الاقاليم المهمة من اجزاء الامبراطورية الشرقية ، ذلك بانفصال مملكة البخت (افغانستان) الذي اسسها الاغريق شرقي بلاد فارس(24).
واصل سيلوقس الثاني (246-225 ق.م) سياسة سيلوقس الاول بالتودد الى سكان بابل وقدم سيلوقس الى بابل وبورسبا وكوثا نحو (227ق.م) ، هدية بشكل اراضي واشياء ثمينة اخرى وتوجد اشارة الى ايساكيلا في نهاية المرسوم يؤكد ان الهدية مُلك للمعبد البابلي الى الابد (25)
سيلوقس الثالث (225-223 ق.م ):
ارتقى عرش سوريا ويلقب ( سويتر الثاني) وعصر الى اخيه الاصغر انطيوخوس الثالث حكم بلاد بابل ، لكن الملك سيلوقس قتل في اثناء محاولة استعادت سيطرته على الاقاليم الشرقية (26) .
انطيوخوس الثالث ( 223-187 ق.م):
انتعشت في عصره الحضارة البابلية وعلم الفلك والتنجيم (27) ، وفي عصره سيطر مدلون " Madelone "حاكم ميديا على الدولة المركزية ، واعلن نفسه ملكاً نحو 222 ق.م ، حين استغل صغر سن الملك السلوقي وفساد وزيره الذي يعتمد عليه المدعو هرمياس " Hermeais " فتوالت انتصاراته وتقدم صوب العراق غازيا مخرباً ومنعته جيوش حاكم بابل زيوخس " Zuhees" من عبور دجلة والاندفاع الى بابل وظل مرابطا عند المدائن فتوجه الجيش السلوقي بقيادة خنتويتياس " Kontouetyase" نحو المدائن ولكنه مني بالخسارة (28) .
وعندما سار الملك بنفسه على راس جيشه خسر مدلون الحرب ، وبعدها انتحر وصلبت جثته واندفع الملك الى سلوقية، وهاجمها واستباحها جزاء تأييدها مدلون(29).
اما تاثير ثورة مدلون على بابل دفعت الملك انطيوخوس الثالث الى فرض ضريبة الى جديدة على مبيعات اورك ، ان شدة وطأة الضرائب وكثرة الحروب التي خاضها السلوقيون اد ت سياسة الارهاق الاقتصادي على البابليين وان سوء الحالة والقحط كان يدفع الملوك السلوقيين احياناً لتقديم معونات الى البابليين لدرء خطر المجاعة وبلغت حاجة انطيوخوس الثالث الحد الذي ارسل به جميع جنود حاميات المدن البابلية الى ساحات القتال واستمر في توزيع الاراضي الى البابليين المقربين لهم ومن يؤدون الخدمات الجليلة للدولة (30) .
وبعد ذلك عزم على انقاذ الاقاليم الشرقية فسار على راس جيشه باتجاه الشرق اولاً . ليسترد المقاطعات الفارسية وكان النجاح حليفه (31) ، وعبر جبال هندكوش""Hindocosh، ونزل وادي كابل " Kapell" ،وتوغل جنوباً حتى اصبح على ابواب الهند ، واهتم لدى عودته بشبه الجزيرة العربية كما فعل الاسكندر من قبله . اذ ان الحاجة الى توابلها وسائر منتجات بلادها الحارة واهمية موقعها المتوسط بين شطري الامبراطورية الشرقي والغربي من جهة طرق الملاحة كانت كلها اعتبارات ذات شأن غير ان قيامه برحلة مع اسطوله من دجلة الى شواطئها كان كافيا لأقناع انطيوخوس بعدم جدوى أي خطة لاحتلال دائم لمثل هذه الجزيرة الصحراوية ، ثم عاد الى سلوقية على نهر دجلة وذلك نحو204 ق .م (32) .
ولما توفي انطيوخوس الثالث نحو 187 ق.م دب في جسم المملكة السلوقية التدهور والانحلال ، وانفصلت الولايات الشرقية ( ميديا ، فارس ، سوسه ، ومملكة البخت ( افغانستان ) عنها تحت حكم السلالة الفرثية التي قامت نحو 250 ق.م (33).
سيلوقس الرابع ( 187 -175 ق.م):
وهو ابن انطيوخوس الثالث والذي اهتم بمحاولة تنظيم دولته ولاسيما بعد الخسائر المتلاحقة التي لحقت بدولته ولكنه عمل على الابتعاد عن كل ما يثير روما(34).
انطيوخوس الرابع ( 175-164 ق.م ):
يلقب انطيوخوس الرابع بابيفانس ( Apiavanuce ) الذي اشتهر بحماسه في نشر الثقافة الهلنستية ، وشيد في بابل ملهى وملعب على الطراز اليوناني (35)، وقام بإنشاء مستعمرة يونانية في بابل ، وبذل محاولة لا ضفاء الطابع اليوناني على المدينة وربما شيد مدينة جديدة على خلاف المدن التي اسسها السلوقيين وتذكر النصوص المسمارية انطيوخوس الرابع بوصفه ( مؤسس المدينة) او (منقذ اسيا)( 36). ويبدو ان بابل حققت ازدهارا شديداً في اثناء مدة حكمه القصيرة (37) ، اما المدن البابلية الاخرى فلا يعرف عن احوالها شيء ، تستثنى من ذلك مدينة الوركاء التي سماها الاغريق ارخوي " Orchoi " فأنها نالت شيئاً من الانتعاش والازدهار (38) ما يستدل على تلك المباني التي شيدت فيها ،ويبدو ان مدينة الوركاء كانت تتمتع بشيء كبير من الاستقلال الاداري والاقتصادي (39) .
_____________________________
(1)اندرو رويرت برن ، تاريخ اليونان ، 450.
(2) ول ديو رانت ، قصة الحضارة ، ترجمة: عبد الرحمن البدوي ، ( القاهرة : جامعة الدول العربية ، بلا ) ،ج8 ،مج3،ص 36
(3) طه باقر ، المقدمة في تاريخ الحضارة ،( بغداد : دار البيان والتبيين ، 1977 ) ،ج2 ص449 .
(4) ول ديو رانت ، قصة الحضارة ، ج8 ، ص 37 .
(5) طه باقر ، المقدمة في تاريخ الحضارة ، ج1 ،ص595 .
(6) اسد رستم ، تاريخ اليونان ، ص 71.
(7) اسد رستم ، تاريخ اليونان ، ص 71.
(8) المصدر نفسه ، ص 71.
(9) ول ديو رانت ، قصة الحضارة ، ج8 ، ص 37 .
(10)حسين احمد سلمان، بابل في العصر الهلنستي، مجلة الفتح ، ص 63
(11) Bevan , Edwn . The House of Seleucus, (London, 1902), Vol, 1, P.253
(12) حسين احمد سلمان، بابل في العصر الهلنستي، مجلة الفتح ، ص 63
(13) حسين احمد سلمان، بابل في العصر الهلنستي، ص38 .
(14) سامي سعيد الاحمد ، التحديات ,موسوعة العراق في مواجهة التحدي ، ج1 ، ص188 .
(15) عندما عبر الغلط وهم من البرابرة المضايق في اسيا الصغرى نحو( 278 ق . م) فعاثوا فيها فساداً واحرقوا الهياكل وحاربوا السماء وانتهكوا الاعراض وتقدم انطيوخوس الاول بجيش نحو اسيا الصغرى واحرز نصرا كاملاً وبعدها لقب ( سوتر) ( Soter) وتعني (المخلص) ، ( اسد رستم ، تاريخ اليونان ، ص 69) .
(16) جون اوتس ، بابل تاريخ مصور ، ص 214 .
(17) جون اوتس ، بابل تاريخ مصور، ص 214 .
(18)المصدر نفسه، ص 214.
(19) مؤيد سعيد، العراق خلال عصور الاحتلال، العراق في التاريخ، ص 249.
(20) جون اوتس ، بابل تاريخ مصور ، ص 214 .
(21) برحوشا : ويسمى بالإغريقي بيرسوس " Berossus " عاش المؤرخ البابلي ( برحوشا ) في مدة الاحتلال الاغريقي لبلاد الرافدين فقد عاصر الاسكندر وعاصر خلفاء الاسكندر وهم كل من ، سيلوقس (312 -281 ق.م) وانطيوخوس الاول (281-261ق.م) .وتوفي خلال حكم الاخير ولا يعرف بوجه التحديد سنة ولادته ووفاته ولا يعرف اسمه الحقيقي لعله (برعوشا ) او (برحوشا ) او ( برجوشا) ،ويعتقد انه عاش مدة من الزمن في جزيرة ( كوس) Koss) ) في بحر ايجة شرقي ساحل البحر الاسود اذ اسس مدرسة للفلك واكتشف الة جديدة لقياس الوقت حتى قيل ان الاثينين قد نحتوا له تمثالا ووضعوه في الملعب المسقف (حسين احمد سلمان، بروسس البابلي مؤرخا وفلكيا ،مجلة كلية المعلمين، ع (40) ، (بغداد: الجامعة المستنصريه،2004م )،ص1)
(22) طه باقر ، المقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، ج1 ،ص595 .
(23) سركيسيان ، ارض المدينة في بلاد بابل في العهد السلوقي ، العراق القديم ، مجموعة من علماء الاثار السوفيت ،ترجمة وتعليق : سليم طه التكريتي ، ( بغداد : وزارة الثقافة والاعلام ، 1986م) ص 481 .
(24) المصدر نفسه، ص595.
(25) جون اوتس ، بابل تاريخ مصور ، ص 215 .
(26) عبد اللطيف احمد ، محاضرات ، ص 218 .
(27) فرج بصمجي ، نبذة في تاريخ العراق القديم ، ( بغداد : مطبعة الحكومة ، 1960م)، ص43 .
(28) سامي سعيد الاحمد ، التحديات ، ج1 ، ص188 .
(29) المصدر نفسه ، ص118.
(30) سامي سعيد الاحمد ، التحدي ، ج1 ،ص 219 .
(31)Bevan Edwyn , The house of seleucus ,P.285
(32) فيليب حتي ، تاريخ سوريا ، ص 264 .
(33) طه باقر ، المقدمة ، ج1 ، ص 595 .
(34) بدأت روما بالتدخل في الشرق الهلنستي ولم يكن باستطاعة انطيوخوس الثالث وسيلوقس الرابع الوقوف بوجهة روما وتجنب الصدامات معها ولاسيما بعد ان فقدت سلوقية قوتها الحربية في نحو 202 ق.م نتيجة حروب البطالمة والسلوقيين على جوف سوريا التي سميت بالحروب السورية وامتدت هذه الحرب الى عدة مراحل مما ادى الى اضعاف السلوقيين والبطالمة ومن ثم فرض الرومان على السلوقيين دفع جزية سنوية باهظة ( عبد اللطيف احمد علي ، محاضرات ، ص 218)
(35) طه باقر ، المقدمة ، ج1 ، ص 595 .
(36) منقذ اسيا : عبر الغلط وهم من البرابرة المضايق في اسيا الصغرى فعاثوا فيها فساداً واحرقوا الهياكل وحاربوا السماء وانتهكوا الاعراض وتقدم انطيوخوس الرابع بجيش نحو اسيا الصغرى واحرز نصرا كاملاً وبعدها لقب بمنقذ اسيا او المخلص ( اسد رستم ، تاريخ اليونان ، ص 69) .
(37) جون اوتس ، بابل تاريخ مصور ، ص216 .
(38) طه باقر ، المقدمة ، ج1 ، ص 597 .
(39) المصدر نفسه ، ج1 ، ص 597 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|