أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5073
التاريخ: 2-10-2014
4901
التاريخ: 2023-10-03
1671
التاريخ: 7-4-2016
4960
|
قال تعالى : {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الزمر: 1] .
القرآن من عند اللَّه الذي خلق الخلائق بقدرته ، ودبرها بحكمته { إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهً مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ } . قد يقال : ان النبي ( صلى الله عليه واله ) على يقين بأن القرآن من لدن عزيز حكيم ، وانه يعبد اللَّه مخلصا له الدين ، إذن ، فما الغرض من هذا الأمر ، وذاك الإخبار ؟ .
الجواب : لقد أوذي النبي (صلى الله عليه واله ) ، وتحمل الكثير ، فقال له سبحانه : انك تدعو إلى الحق ، ومن دعا إليه في محيط مثل بلدك لا بد أن يدفع الثمن من نفسه أو أهله أو ماله . . وأيضا أنت مخلص للَّه في جميع أقوالك وأفعالك ، ومن أخلص للَّه لاقى الكثير من أعدائه . وبتعبير ثان ليس قوله تعالى : { أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ } مجرد إخبار ، ولا قوله : { فَاعْبُدِ اللَّهً }مجرد أمر ، بل هما شهادة للنبي بالعظمة وتسلية عما يقاسي من أعداء اللَّه والحق .
{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ } من كل شائبة ، أما الدين المشوب بالرياء والأهواء فهو للشيطان ، لا للرحمن . . ولا يكون هذا الدين الخالص إلا لمن يجعل منه مثله الأعلى ، ويضحي من أجله بنفسه وجميع منافعه ، ولا يضحي به لأجل منفعته ومصلحته { والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى } .
عاد سبحانه إلى المشركين وأخبر أنهم يتخذون من دون اللَّه أربابا ليشفعوا لهم عنده . وتقدم مثله في الآية 18 من سورة يونس ج 4 ص 144 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|