أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2021
3139
التاريخ: 7-10-2016
2615
التاريخ: 4-3-2022
2223
التاريخ: 27-3-2021
1731
|
أن كل واحد من العقل العملي و العقل النظري رئيس مطلق من وجه ، أما «الأول» فمن حيث إن استعمال جميع القوى حتى العاقلة على النحو الأصلح موكول إليه ، و أما «الثاني» فمن حيث إن السعادة القصوى و غاية الغايات أعني التحلي بحقائق الموجودات مستندة إليه ، و أيضا إدراك ما هو الخير و الصلاح من شأنه فهو المرشد و الدليل للعقل العملي في تصرفاته و قيل : إن إدراك فضائل الأعمال و رذائلها من شأن العقل العملي ، كما صرح به الشيخ في الشفاء بقوله : «إن كمال العقل العملي استنباط الآراء الكلية في الفضائل و الرذائل من الأعمال على وجه الابتناء على المشهورات المطابقة في الواقع للبرهان ، و تحقيق ذلك البرهان متعلق بكمال القوة النظرية».
و الحق أن مطلق الإدراك و الإرشاد إنما هو من العقل النظري فهو بمنزلة المشير الناصح ، و العقل العملي بمنزلة المنفذ الممضى لإشاراته و ما ينفذ فيه الإشارة فهو قوة الغضب و الشهوة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|