المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سرور القرشيِّين ببيعة ابي بكر
22-3-2016
‏الوقود الأحفوري FUELS FOSSIL
16-7-2016
النكرة والمعرفة
15-10-2014
رتبة مستقيمة الاجنحة Orthoptera
19-5-2016
Gene Probe Derivation
7-11-2020
المرافق الداخلية للمسكن العشوائي- سطح المسكن
30/10/2022


العقل النظري هو المدرك للفضائل و الرذائل‏  
  
2292   08:31 صباحاً   التاريخ: 11-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص91-92.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

أن كل واحد من العقل العملي و العقل النظري رئيس مطلق من وجه ، أما «الأول» فمن حيث إن استعمال جميع القوى حتى العاقلة على النحو الأصلح موكول إليه ، و أما «الثاني» فمن حيث إن السعادة القصوى و غاية الغايات أعني التحلي بحقائق الموجودات مستندة إليه ، و أيضا إدراك ما هو الخير و الصلاح من شأنه فهو المرشد و الدليل للعقل العملي في تصرفاته‏ و قيل : إن إدراك فضائل الأعمال و رذائلها من شأن العقل العملي ، كما صرح به الشيخ في الشفاء بقوله : «إن كمال العقل العملي استنباط الآراء الكلية في الفضائل و الرذائل من الأعمال على وجه الابتناء على المشهورات المطابقة في الواقع للبرهان ، و تحقيق ذلك البرهان متعلق بكمال القوة النظرية».

و الحق أن مطلق الإدراك و الإرشاد إنما هو من العقل النظري فهو بمنزلة المشير الناصح ، و العقل العملي  بمنزلة المنفذ الممضى لإشاراته و ما ينفذ فيه الإشارة فهو قوة الغضب و الشهوة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.