المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلات البحوث الإعلامية
2024-12-21
الصعوبات التي تواجه إجراء البحوث الإعلامية
2024-12-21
أنواع بحوث الوسائل المطبوعة
2024-12-21
الحديث الغريب والعزيز
2024-12-21
أهداف البحث الإعلامي
2024-12-21
الحديث الشاذ والنادر والمنكر
2024-12-21



كلمة في ذم العجلة  
  
2748   02:09 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 18-19.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2020 1353
التاريخ: 6-6-2020 2060
التاريخ: 6-10-2016 2054
التاريخ: 2024-12-19 68

[قال الشيخ القمي :] أحذر العجلة والتسرع ، وتأمّل في أفعالك وأقوالك ، واعلم أن كل أمر يصدر عن بشر دون تأمُّل فإنّه يبعث على الخسران ، ويؤدّي بصاحبه الى الندم (1).

كلُّ عجول وخفيف الرأي يصغُرُ عند الآخرين، ولا وقعَ له في قلوبهم ولا اعتبار.

قال الفيلسوف سعدي:

إنّما الأعمال تأتي بالصبر والتأمُّل، وليس للمستعجل الاّ السُّقوط، رأيت بأمِّ عيني في الصحراء كيف أنّ المتأنِّي البطيء كان هو السبّاق، وكيف أنّ الحصان السريع سقط إعياءً، وكيف أنّ الجمل أكمل الطريق بتأن(2).

_____________________________

1ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «العجل يوجب العثار».

2ـ هذا المقطع هو ترجمة شعر للشاعر الإيراني سعدي الشيرازي , وهناك أيضاً قبال العجلة المذمومة عجلة ممدوحة بل أكّدوا عليها الأئمة (عليهم السلام) وهذه العجلة في فرص الخير وقضاء الحوائج وفي أعمال البر , حيث روى الكليني في الكافي : ج2، ص114، ح4 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ الله يُحبُّ من الخير ما يُعجَّلُ».

وروى في نفس المصدر : ح9 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) يقول : «مَنْ همَّ بشيء من الخير فليعجّلهُ فإنّ كلّ شيء فيه تأخير فإنّ للشيطان فيه نظرةً».

وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) : قال : كانَ أبي يقول : «إذا هممتَ بخير فبادِرْ ، فإنّكَ لا تَدري ما يُحدثُ» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.