المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



توخي الحكمة في المعجزة  
  
6366   02:58 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

إن من حكمة الله سبحانه أن تكون هذه المعجزة منسجمة مع أحوال الناس الذي ظهرت فيهم ، ذلك لأن الناس يختلفون باختلاف أزمنتهم وامكنتهم ، فإذا كانت غاية المعجزة أن يرى الناس فيها صدق الرسول ، وقيام الدليل على صحة دعواه ، كان لا بد أن تكون هذه المعجزة جارية مع تفكيرهم ، ومع طبيعة بيئتهم . فمعجزة صالح عليه الصلاة والسلام كانت الناقة ، ذلك لأن ثمود وهي إحدى القبائل كانوا يعنون بشأن الإبل ويعيشون في مكان هم في أمس الحاجة فيه الى الماء ، فكانت معجزته عليه  الصلاة والسلام الناقة آية ، لها شرب ولهم شرب يوم معلوم .

كذلك معجزة موسى عليه الصلاة والسلام العصا التي ألقاها باسم الله ، فإذا هي حية تسعى .

ومعجزة عيسى عليه الصلاة والسلام منسجمة مع البيئة ؛ ذلك لأن العهد الذي أرسل فيه عليه الصلاة والسلام كان عهدا قد طغت عليه المادة وبخاصة على بني إسرائيل ، حيث قطعوا كل صلة بينهم وبين شريعة موسى عليه السلام ، فكانت معجزته – إذن – تقويضا للمادة رأسا على عقب ، وصفعة للماديين ، وليس الأمر كما قيل من أن القوم قد برعوا في الطب فكانت معجزته عليه الصلاة والسلام مما برعوا فيه : ذلك أنه لم يثبت أن القوم برعوا في الطب أولا ، وأما ثانيا فلأن معجزته عليه الصلاة والسلام ليست مما للطب فيه حيلة ومعرفة ، فإحياء الموتى أمر ليس للطب فيه مجال ، كذلك إبراء الأكمة والأبرص ؛ لأن الاكمة من ولد ممسوح مكان العنين ، وهذا من الامور التي لا يستطيعها الطب أباد ، ولا يزال الطبل عاجزا عن مداواة البرص ، وكذلك إخباره عليه الصلاة والسلام عما يأكلونه ويدخرونه في بيوتهم بعيد عن مجال الطب .

إذن هذه المعجزات نجدها جميعها معجزات مادية ، كما نجدها معجزات غير دائمة ، بل تنتهي بانتهاء النبي الذي جاء بها ، بل ربما تنتهي في حياته ، ونجدها من جهة ثالثة ملتئمة مع العصر

اما معجزة النبي (صلى الله عليه واله) فقد كانت بدعا من المعجزات السابقة ، فهي معجزة بعيدة عن أن تشويها شوائب المادة بل هي معجزة عقلية إنسانية ، ثم هي بعد ذلك ليست محددة بزمان معين ؛ وإنما هي باقية على مدى الدهر {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وهي من جهة ثالثة تتفق مع حال أولئك الذي أرسله فيهم النبي (صلى الله عليه واله) حيث كانوا أئمة القول ، وفرسان حلبة الكلام شعره ونثره .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .