المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Thermic Mutagens
5-7-2020
تنفيذ الإعدام في هانئ
29-3-2016
بيان الفرق بين اليأس والقنوط
24-8-2020
طرق ثلاثة لمعرفة الإمام
26-2-2018
تيارات دوامية = تيارات بالحث eddy currents= induced currents
20-10-2018
تأثير بعض عوامل المناخ على نمو وإزهار وإثمار أشجار الموالح
26-8-2022


طرق دفع الرياء اثناء العبادة  
  
1559   05:29 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص411-413.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2022 1301
التاريخ: 24-8-2020 2023
التاريخ: 3-10-2016 1569
التاريخ: 3-10-2016 1887

الطرق المتصورة في دفع خطرات الرياء في اثناء العبادة مع كراهتها أربع : الأولى - أن يشتغل بمجادلة الشيطان في رد نزغاته ، و يطيل معه الجدال.

الثانية - أن يقتصر على تكذيب الشيطان و دفعه من غير اشتغال بمجادلته.

الثالثة - ألا يشتغل بتكذيبه أيضا ، بل يكتفى بما قرر في عقد ضميره من كراهة الرياء و كذب الشيطان ، فيستمر على ما كان عليه مستصحبا له‏ غير مشتغل بالمخاصمة و التكذيب.

الرابعة - أن يزيد فيما هو فيه من الإخلاص و الاشتغال باللّه ، أو ما يؤدى إليهما ، كإخفاء العبادة و الصدقة غيظا للشيطان ، لأن ذلك يغيظ الشيطان ويوجب يأسه ، ومهما عرف من العبد هذه العادة ، كف عنه خوفا من أن يزيد في حسناته.

ولا ريب في أن الاشتغال بالمجادلة و التكذيب و اطالتهما يمنع الحضور و يصد عن التوجه إلى اللّه ، و هو نقصان لأهل السلوك، فالصواب لكل مؤمن أن يقرر دائما في عقد ضميره كراهية الرياء و تكذيب الشيطان و يعزم أبدا على أنه إذا تهجم عليه الشيطان و عارضه بنزغات الرياء زاد ما هو فيه مما يغيظ الشيطان و يوجب يأسه ، فإذا حدثت خطرات الشيطان في الاثناء اكتفى بما عقد عليه أولا مستصحبا له ، و زاد في الإخلاص و ما يؤدى إليه فان ذلك يوجب قنوط الشيطان , و إذا عرف العبد بهذه الصفة لا يتعرض له لئلا يزيد فيما يغيظه , وينبغي لكل مؤمن أن يكون هذا ديدنه في جميع الصفات و الملكات ، مثلا إذا حصل اليقين والعقيدة الجازمة بالمبدإ وصفاته الكمالية ، و قرر ذلك في نفسه ، و أثبت في قلبه كراهية الشك و خطور الوساوس  فإذا حدث بعض الوساوس في اثناء عبادة أو غيرها ، ينبغي ألا يشتغل بطول المجاهدة مع الشيطان  و يكفي بما تقرر في قلبه من اليقين و كراهية الشك و الوسوسة ، معتقدا بأن هذه الوساوس لا أصل لها و لا عبرة بها.

وكذا إذا قرر في نفسه النصيحة للمسلمين و كراهية الحسد، فإذا أوقع الشيطان نزغات الحسد في قلبه ، ينبغي ألا يلتفت إليها ، و يستصعب ما كان عليه من النصيحة و الكراهة ، و قس عليها سائر الصفات و الأخلاق .

ثم مثل من يشتغل بطول المجاهدة مع الشيطان مثل من قصد مجلسا من مجالس العلم و الوعظ لينال فائدة و هداية فعارضه ضال فاسق و دعاه إلى‏ مجلس فسق فابى و أنكر عليه ، فإذا عرف الضال إياه ، اشتغل بالمجادلة معه ، و هو أيضا يساعده على ذلك ليرد ضلاله ، ظانا أن ذلك مصلحته مع أنه غرض الضال إذ قصده من المجادلة أن يؤخره عن نيل مقصوده.

ومثل من يشتغل بالتكذيب مثل من لا يشتغل بالقتال مع الضال بعد دعوته الى مجلس الضلال  بل وقف بقدر أن يدفع في منحره ، و ذهب مستعجلا ففرح الضال بقدر توقفه للدفع.

ومثل من يكتفى بعقد الضمير مثل من لم يلتفت إلى الضال بعد دعوته أصلا ، واستمر على ما كان عليه من المشي ومثل من يزيد فيما كان له من الإخلاص أو ما يؤدى إليه مثل من يزيد في عجلته بعد دعوته ليغيظه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.