أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/12/2022
2201
التاريخ: 29-9-2016
2464
التاريخ: 29-9-2016
2039
التاريخ: 22-9-2016
1783
|
هو الإمساك حيث ينبغي البذل ، كما أن الإسراف هو البذل حيث ينبغي الإمساك ، و كلاهما مذمومان ، و المحمود هو الوسط ، و هو الجود و السخاء إذ لم يؤمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إلا بالسخاء ، و قيل له : { وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء : 29] , و قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان : 67] .
فالجود وسط بين الإقتار و الإسراف ، و بين البسط و القبض ، و هو تقدير البذل و الإمساك بقدر الواجب اللائق , و لا يكفي في تحقق الجود و السخاء أن يفعل ذلك بالجوارح ما لم يكن قلبه طيبا غير منازع له فيه.
فإن بذل في محل وجوب البذل و نفسه تنازعه و هو يضايرها فهو متسخ و ليس بسخي ، بل ينبغي ألا يكون لقبله علاقة مع المال إلا من حيث يراد المال له ، و هو صرفه إلى ما يجب أو ينبغي صرفه إليه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|