المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17432 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
كتلة سيبيريا The Siberian Shield
2024-10-06
كتلة الصين The Chinese Shield
2024-10-06
كتلة الدكن The Deccan Shield
2024-10-06
كتلة استراليا The Australian Shield
2024-10-06
كتلة افريقيا The African Shield
2024-10-06
الكتلة الكندية The Canadian Shield
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هو الرأي في التفسير العلمي  
  
2324   07:07 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص259-262 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 1470
التاريخ: 22-04-2015 1669
التاريخ: 21-04-2015 1851
التاريخ: 11-7-2016 1460

الذي اختاره في هذا الموضوع أوجزه فيما يلي :

أ) أن التفسير العلمي ضرورة تتطلبها هذه الفترة الزمنية التي نعيشها ، شريطة أن يتهيأ لذلك ذوو الاختصاص .

ب) إن القول بأن التفسير العلمي فيه غض من قدر الصحابة رضوان الله عليهم لا أخاله متفقا مع منطق الواقع ومسلمات العلق .

ت) إن القرى، ليس ديوان شعر ، كما أن سروه وآياته ليست قصائد وأبياته يقولها الشاعر في ظرف معين ، وإنما القرآن كتاب الله ما دامت الإنسانية . وإذا فلا بد من أن تكون فيه الجدة دائما ، وهو الذي لا تقتضي عجائبه ، ولذا فإن الله تبارك وتعالى ، لا إله إلا هو فتح لمن أراد أبوابا في فهم هذا الكتاب .

من كل ما سبق فإن تفسير العلمي إذا توافر له مناخه الصالح ، واستجمع الشروط فلا مانع منه أبدا وهذه الشروط كما أرتأيها :

1- موافقة اللغة موافقة تامة بحيث يطابق المعنى المفسر المعنى اللغوي .

2- عدم مخالفة صحيح المأثور عن رسول الله عليه واله الصلاة والسلام ، أو ما له حكم المرفوع .

3- موافقة سياق الآيات بحيث لا يكون التفسير نافرا عن السياق .

4- التحذير من ان يتعرض التفسير العلمي لأخبار وشؤون المعجزات .

5- أن لا يكون التفسير حسب نظريات وهمية متداعية ، بل لا بد أن يكون حسب الحقائق العلمية الثابتة .

ونحن نرى أن الخروج عن هذه الشروط ، يعرض المفسر لخطر وخطل لا تحمد عقباهما . فمن مخالفة اللغة مثلا ، ما رأينا لبعضهم من تفسير الطير بالحجارة في قوله تعالى : {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: 3] ، وتفسير (الغثاء الأحوى) بالفحم الحجري ، ومن مخالفة صحيح المأثور ما رأيناه لعضهم في تفسير قوله : (فارتقب بوم تأتي السماء بدخا مبن ) ، حيث فسروه بما يدل عل نهاية الأرض . وأما تعرض التفسير العلمي لأخبار الغيب ، فكما رأينا لبعضهم من تفسير قوله تعالى : {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة: 5] ، بأن هذا يقصد به ما بين نفختي الصور وأن المدة ألف سنة . وأما التفسير حسب النظريات المتداعية الواهية فكما نراه عند بعضهم ن تفسير (الخلق) حسب نظرية دارون في التطور ، كما ذهب إلهي الطبيب مصطفى محمود .

هذا الذي ذهبت إلهي قرره كثير من العلماء : علماء الدين ، وعلماء الطبيعة وأنقل هنا نصين اثنين ، أحدهما لأحد علماء الأزهر وهو أستاذنا الشيخ محمد الصادق عرجون ، والآخر الأستاذ محمد أحمد الغمراوي استاذ الكيمياء بكلية الصيدلة سابقا.

يقول فضيلة الاستاذ محمد الصادق عرجون : (فالبحث عن حقائق الموجودات سماوية أو أرضية ،   هو في نظر القرآن مهمة الإنسان ما دام على ظهر هذه الأرض لأنه و سيلته الى استخلاص أكبر قسط من المنافع المادية والروحية ، التي يحيا بها حياة طبية ويعمره فيها الإيمان بجلال الخلاق العظيم ، إن الجانب الكونية في آيات القرى، الحكيمة – وهو جانب مهم جدا ، لأن عماد الدلائل الإلهية على وجود الله تعالى ، وتوحيده وباهر قدرته ، وواسع علمه ، ولطيف حكمته وسائر ما يجب له تعالى من المال – في حاجة ماسة الى إعادة النظر فيه ، للتفسير والبيان بأسلوب علمي ، يبرز عن طريق ملاحظة الظواهر الكونية حجة الله على خلقه ، ويكشف عما في الآيات من أسرار وحقائق ، ناط الله بها كثيرا من منافعنا ومصالحنا في الدني والدنيا ، وقد أشار إليها القرآن ، وبدأ العلم يكشف عنها الحجب ، ولكن على شرط ان نحذر ، فلا نخضع القرآن لنظريات لا تزال في مهب التجارب ، ونقد تضعف بها فتصبح من قبيل الأساطير فنقول إنها تفسير لآيات القرآن ، كما صنع ذلك بعض المتحمسين ، وبعض المخدوعين ببريق العلم التجريبي . والقرآن كتاب الله الذي أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ، فهو لا يخضع لأسلوب حديث ولا أسلوب قديم ، وإنما تفسره الحقائق والبراهين ، التي يحققها البحث العلمي المستند الى الأصول الإسلامية ، وقضايا المستقيمة (1) .

ويقول الأستاذ الغمراوي : (إن القرآن عربي  فعلى الناظر فيه أن يلتزم معاني كلماته ، كما كان يفهمها العرب حين تنزل بها الوحي ، وأن يلتزم قواعد العربية في الناحيتين النحوية والبلاغية كما قعدها العلماء .

والقرآن حق لا يأتيه الباطل من بين يديه  ولا من خلفه ، فعلى الناظر فيه ألا يطابق إلا بينه وبين ا ثبت أنه حق لا شك فيه ، وهذا يخرج النظريات العلمية  والنفسية ، وما إليها من ميدان التطبيق . اللهم إلا أن تعرض تلك النظريات على القرآن ، مع الدقة في الفهم والمطابقة ، فما وافقة منها كان القرآن مؤكدا لها وما خالفه منها كان القرآن شاهدا عليها بالبطلان .

والقرآن من عند الله ، فمستحيل أن تتناقض آياته فيما بينها ، أو مع ما يثبت في العلوم الكونية انه حق . فحقائق العلوم ويقينياتها – لان نظرياتها – هي التي تفسر بها الآيات الكونية في القرآن . وكل فهم لآيات القرآن يؤدي الى تناقض بينها ، أو بينها وبين حق ثابت في العلم فهو خطأ لا محالة ، ينبغي أن يجتنب ، وإن اشتهر وسار بين الناس .

ثم بعد ذلك على الباحث عن معاني القرآن وعجائبه ، أن يتبع المنطق الصارم في استنباطه وعجائبه وتطبيقاته ، خصوصا في المطابقة بين آياته وبين حقائق الفطرة ، كما ثبت في علوم الفطرة أو العلوم الطبيعية كما يسميها الناس (2) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-  القرآن العظيم / ص 266 ، 274 .

2- الوعي الإسلامي ، عدد 15 ، سنة 1966 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .