المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطمع والتذلل لأهل الدنيا طلباً لها  
  
1651   05:41 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص231-232.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022 1394
التاريخ: 28-9-2016 2902
التاريخ: 19-2-2022 1361
التاريخ: 28-9-2016 2085

الظاهر أن المراد بالطمع هو : الميل إلى أخذ ما بيد الغير من حقٍ أو مال أو جاه لينقله إلى نفسه بحق كان أم بباطل ، أقدم في طريق ذلك على عمل ، أم لم يقدم فله مراتب مختلفة. وأما الميل إلى المال وجمعه مطلقاً لا من يد الغير فهو حرص كما مر ، ولكن قد يستعمل كل في مورد الآخر.

وقد ورد في النصوص : أنه إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطّمع عما في أيدي الناس (1).

وأن النبي (صلى الله عليه واله) أوصى باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى ، ونهى عن الطمع فإنه الفقر (2).

وأن أفقر الناس الطمع (3).

وأن الذي يخرج الإيمان عن العبد الطمع (4).

وأنه أزرى بنفسه من أستشعر الطمع (5).

وأنه رق مؤبد (6).

وأنه : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع (7).

وأن الطامع في وثاق الذل (8).

والطمع مورد غير مصدر ، وضامن غير وفي (9).

والياس خير من الطلب إلى الناس (10).

وبئس العبد عبد ، له طمع يقوده. ورغبة تذله (11).

والخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس (12).

ومن اراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق بما في يد غيره (13).

_______________________

1- بحار الأنوار : ج71 ، ص280 وج73 ، ص168.

2- بحار الأنوار : ج73 ، ص168.

3- بحار الأنوار : ج73 ، ص168.

4- بحار الأنوار : ج73 ، ص168.

5- نهج البلاغة : الحكمة 2 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص169 وج78 ، ص91.

6- نهج البلاغة : الحكمة 180 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

7- نهج البلاغة : الحكمة 219 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج2 ، ص433 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص322 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

8- نهج البلاغة : الحكمة 226 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

9- نهج البلاغة : الحكمة 275 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج2 ، ص137 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

10- نهج البلاغة : الكتاب 31 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

11- الكافي : ج2 ، ص320 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص321 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص170.

12- الكافي : ج2 ، ص148 ـ وسائل الشيعة : ج6 ، ص314 وج11 ، ص321 ـ بحار الأنوار : ج73 ، ص171 وج75 ، ص110.

13- الكافي : ج2 ، ص139 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص241 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص348 وج73 ، ص178.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.