أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
175
التاريخ: 25-9-2016
359
التاريخ: 25-9-2016
347
التاريخ: 25-9-2016
167
|
السلس في اللغة السهولة والانقياد، والسلس عدم استمساك البول والمسلوس من لا يقدر على إمساك بوله، والبطن بالتحريك داء البطن والمبطون من به إسهال أو انتفاخ في البطن فلا يقدر على إمساك غائطه أو ريحه.
وقد وقع المسلوس والمبطون موردا للحكم في الشريعة وتعرض لهما الفقهاء في ضمن أحداث الوضوء وذكروا أن كلا من المسلوس والمبطون على ثلاثة أقسام :
الأول: من له فترة في مجموع الوقت المعدّ للصلاة يتمكن فيها من الطهارة والإتيان بالصلاة ولو بالاكتفاء بأقل واجباتها وترك جميع مندوباتها، وهذا يتعين عليه المبادرة إليها ولم تسقط عنه بل تجب عليه الاضطراري منها. ولو تركها عصى ووجب عليه القضاء.
الثاني: من لا تكون له فترة بقدر العمل إلّا أنه يكون خروج الحدث في مقدار الصلاة مرة أو مرتين أو ثلاثا مثلا، وهذا يجب عليه التطهير والدخول في الصلاة ووضع الماء في جنبه، فكلما خرج منه حدث توضأ بلا مهلة وبنى على ما شرع من الصلاة وأتمها.
الثالث: أن يكون الحدث مستمرا متصلا بلا فترة فيجوز له حينئذ أن يصلي بوضوء واحد صلوات عديدة وهو بحكم المتطهر إلى أن يجيئه حدث آخر من نوم أو نحوه، أو خرج بوله أو غائطه على النحو المتعارف.
هذا بالنسبة إلى الطهارة الحدثية، وأما الخبثية فيجب على المسلوس التحفظ عن سراية بوله بكيس ونحوه، وكذا المبطون ان أمكنه، أو تطهير المحل بغير حرج، ثم إن الأصحاب ذكروا أن صلاة الطائفتين صحيحة تامة لا تحتاج إلى القضاء بعد الوقت.
وتفصيل الكلام في الفقه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|