المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التعاون والمواساة ـ بحث روائي
24-1-2016
التخطيط
4-5-2016
Log-Likelihood Function
10-3-2021
بشر بن أبي خازم الأسدي
27-09-2015
دور السلطة التنفيذية في اكمال التشريع الضريبي
2024-02-17
القوة السكانية للدولة - حجم السكان - العلاقة بين حجم السكان ومساحة الدولة
12/11/2022


ما يجب ان تشعر به عند الاذان‏  
  
1154   10:57 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص229-230.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 818
التاريخ: 2-2-2023 1314
التاريخ: 21-9-2016 907
التاريخ: 22-9-2016 1227

[قال النراقي :] إذا سمعت نداء المؤذن فاحضر في قلبك هول نداء يوم القيامة و تشمّر بظاهرك و باطنك للاجابة و المسارعة  فان المسارعين إلى هذا النداء هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الأكبر.

فاعرض قلبك على هذا النداء فان وجدته مملوّا بالفرح و الاستبشار مشحونا بالرغبة إلى الابتدار فاعلم أنه يأتيك النداء بالبشرى و الفوز يوم القضاء.

و لذلك قال النبيّ (صلى الله عليه واله): «أرحنا يا بلال أي أرحنا بها و بالنداء إليها إذ كانت قرة عينه فيها(1)»(2) و اعتبر بفصول الآذان و كلماته كيف افتتحت باللّه و اختتمت باللّه ، و اعتبر بذلك أن اللّه جلّ جلاله هو الأوّل و الاخر و الظاهر و الباطن ، و وطن قلبك بتعظيمه عند سماع التكبير و استحقر الدنيا و ما فيها لئلا تكون كاذبا في تكبيرك.

وانف(3) , عن خاطرك كل معبود سواه بسماع التهليل و احضر النّبي (صلى الله عليه واله) و تأدّب بين يديه و اشهد له بالرسالة مخلصا و صلّ عليه و آله و حرك نفسك واسع بقلبك و قالبك عند الدعاء إلى‏ الصّلاة و ما يوجب الفلاح و ما هو خير الأعمال و جدّد عهدك بعد ذلك بتكبير اللّه و تعظيمه و اختمه بذلك كما افتتحت به و اجعل مبداك منه و عودك إليه و قوامك به و اعتمادك على حوله و قوته فانه لا حول و لا قوة إلّا باللّه العليّ العظيم.

____________________

1- اشارة الى ما ورد عنه (صلى الله عليه واله) جعلت قرة عيني في الصلاة.

2- احياء علوم الدين : ج 1 ص 148.

3- انف انفا من العار : ترفع و تنزه عنه ، و في الحديث سألته عن سبحان اللّه ، فقال : انفة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.