أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017
1793
التاريخ: 15-8-2017
1927
التاريخ: 22-10-2017
1934
التاريخ: 3-9-2017
1546
|
اسمه :
ميسر بن عبد العزيز النخعيّ، المدائني، وقيل: الكوفيّ، بيّاع الزّطّيّ(... ـ 136 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز النخعي المدائني " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ميسر بن عبدالعزيز بياع الزطي ، مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام ، وقيل ميسر بفتح الميم " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) ،قائلا: " ميسر بن عبدالعزيز المدائني النخعي " .
ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) . المناقب .
ـ قال العلامة : " قال العقيقي :أثنى عليه آل محمد عليهم السلام وهو ممن يجاهر في الرجعة " .
ـ قال السيد الخوئي: لعله أشار بهذا إلى ما رواه عبدالله بن بكير ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبدالعزيز ، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة ، ذكره الشيخ الحر في الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة .
نبذه من حياته :
صحب الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، ثم لازم ابنه الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- فكان من خواصه، وروى عن الاِمامين الفقه والحديث. ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ زهاء ثلاثة وستين مورداً ،في الكتب الأربعة، وقد وردت فيه عن الاِمامين عدة أخبار تدل على فضله وجلالته، وشدة إيمانه وولائه لأهل البيت - عليهم السّلام- . روي أنّ الباقر - عليه السّلام- قال له: يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك. وروي عنه - عليه السّلام- أنّه رأى كأنّه على جبل، والناس يصعدون عليه، حتى إذا كثروا تطاول بهم في السماء، فيتساقطون عنه إلاّ عصابة يسيرة، كان ميسر بن عبد العزيز وعبد اللّه بن عجلان فيها. ، وقال الكشي: " جعفر بن محمد ، قال : حدثني علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه ، محمد ، وأحمد ، وعن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبدالعزيز ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : رأيت كأني على جبل ، فيجئ الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا عليه ، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون ، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الاحمر – يعني عبدالله بن عجلان - .
حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن النض ، بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء ، وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرات ، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه ، أما أن ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلا ن في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات عليه السلام .
روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح ، عن ميسر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال لي : أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم ؟ فقلت : إي والله إنا لنخلوا ونتحدث ونقول ما شئنا ، فقال : أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم ، وإنكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينوني بورع واجتهاد .
وفاته:
توفّي في حياة الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، قيل في سنة ست وثلاثين ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12950، وموسوعة طبقات الفقهاء ج579/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|