المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

التجنس على اساس حق الدم المنحدر من الام.
4-4-2016
حالة الوكيل المرخص له في بإنابة غيره في الوكالة من الباطن
2023-10-04
NMR active nuclei and isotopes as tracers
11-3-2017
عزل ولاة عثمان
10-4-2016
السكان في مدينة سان بيدرو
20-5-2018
القرع [اليقطين]
11-4-2017


معاوية بن وهب  
  
3616   02:22 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2017 3039
التاريخ: 8-9-2017 2007
التاريخ: 16-11-2017 1967
التاريخ: 3-9-2017 1547

اسمه :

معاوية بن وهب البجليّ، الفقيه أبو الحسن، وقيل: أبو القاسم الكوفيّ، وهما ابناه، أمّا الحسن فقد روى عن أبيه، وأمّا القاسم فهو والد المحدّث الجليل موسى بن القاسم بن معاوية البجلي(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " معاوية بن وهب البجلي . أبو الحسن ، عربي صميم ، ثقة ، حسن الطريقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .

ـ عده في الشيخ الطوسي رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية ابن وهب البجلي ، الكوفي ، أبو الحسن " .

ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن وهب البجلي ، كوفي ، عربي ، وكان معاوية يكنى أبا القاسم " .

ـ عده المفيد - قدس سره - في رسالته العددية ، من الفقهاء والاعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لاحد إلى ذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان أحد ثقات المحدّثين، وأعلام الفقهاء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، كثير الرواية، حسن الطريقة. سمع معاوية الحديث من الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه فقهاً كثيراً، وذكر النجاشيّ روايته عن الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- . ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ زهاء مائتين وخمسين مورداً روى العلامة الكليني بسنده عن معاوية بن وهب قال: قلت له  : كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وخلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا؟ قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون، فو اللّه إنّهم ليعودون مرضاهم ويشهدون جنائزهم ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويوَدون الاَمانة اليهم . بقي هنا شيء ، وهو أن الصدوق كنى معاوية بن وهب بأبي القاسم ، وقال البرقي : يكني بأبي القاسم ، ولكن النجاشي والشيخ في رجاله كنياه بأبي الحسن ، فيظهر من ذلك أن لمعاوية بن وهب ولدين ، القاسم ، والحسن ، وقد صرح بالأول في ترجمة موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي ، ويأتي ، وورد الثاني في رواية محمد بن يعقوب ، بإسناده عن منصور بن العباس ، عن الحسن بن معاوية بن وهب ، عن أبيه ، الكافي : الجزء ، كتاب الاطعمة 6 ، باب أكل ما يسقط من الخوان 49 ، الحديث 4 .

أثاره:

صنّف كتباً منها: كتاب فضائل الحجّ رواه عنه محمد بن أبي عمير.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12495، وموسوعة طبقات الفقهاء ج550/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)