أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2019
424
التاريخ: 13-9-2016
451
التاريخ: 13-9-2016
429
التاريخ: 13-9-2016
912
|
المراد من كان التامّة هي المفيدة لمعنى الوجود ، واسنادها لمعمولها يفيد ثبوت الوجود له ، فحينما يقال « كان زيد » فإنّ معناه وجد زيد.
ولذلك قلنا في الحمل البسيط انّه ما كان بنحو مفاد كان التامّة ، وقلنا في الجعل البسيط انّه ما كان بنحو مفاد كان التامّة ، وذلك لأنّ المحمول في الحمل البسيط هو الوجود والمجعول في الجعل البسيط هو الوجود ، والوجود هو تعبير آخر عن كان التامّة.
ومنشأ التعبير عن كان بالتامّة هو انّها تكتفي بمرفوعها ويكون فاعلا لها شأنها شأن سائر الأفعال اللازمة التامّة.
وأمّا المراد من كان الناقصة فهي ما أفادت ثبوت شيء لشيء بعد الفراغ عن ثبوت المثبت له وهو الموضوع ، أي بعد الفراغ عن ثبوت الموضوع وتقرّره في عالم الوجود ، فحينما يقال : « كان زيد عالما » فإنّ معناه ثبوت العالميّة لزيد بعد تقرّر وجود زيد خارجا.
ومن هنا قلنا في الحمل المركّب انّه ما كان بمفاد كان الناقصة والتي يتمّ بها إثبات شيء لشيء ، فالمحمول في الحمل المركّب يكون أثرا من آثار الموضوع أو عرضا من أعراضه.
وقلنا في الجعل التأليفي انّه ما كان بمفاد كان الناقصة والذي هو جعل شيء لشيء أو جعل شيء شيئا ، فالحمل المركّب والجعل التأليفي يشتركان في انّ واقعهما هو ثبوت شيء لشيء بعد الفراغ عن ثبوت المثبت له.
ومنشأ التعبير عن كان بالناقصة هو انّها لا تكتفي بمرفوعها والذي يكون اسما لها بل انّ الجملة المشتملة عليها لا تكون تامّة إلا معمول آخر يكون خبرا لها ومنصوبا بها ، وهو الأثر أو العرض الذي يثبت للموضوع الواقع اسما لكان الناقصة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|