أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
1904
التاريخ: 22-7-2017
1789
التاريخ: 11-2-2018
3374
التاريخ: 26-7-2017
1616
|
اسمه :
أبو الصّباح الكنانيّ إبراهيم بن نُعيم العَبديّ، الفقيه أبو الصباح الكنانيّ، نزل فيهم فنُسب إليهم. وقد جاء في الروايات بعنوان : أبو الصّباح الكنانيّ= ابراهيم بن نعيم العبدي( حدود 100 - بعد 170 هـ ).
اقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : " إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني ، قال له الصادق عليه السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، يكنى أبا الصباح ، كان يسمى الميزان من ثقته . وعده ايضا في اصحاب الصادق عليه السلام قائلا : " ابراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس ، ونسب إلى بني كنانة لأنه نزل فيهم " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام .
ـ عده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .
نبذه من حياته:
روى عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام حديثاً يسيراً ، وروى عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام وأكثر عنه ، وكان أبو عبد اللَّه - عليه السّلام يسميه الميزان لثقته ، وروى عن أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام . وكان من ثقات المحدّثين ، وأعلام الفقهاء الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام . وللشيخ إليه طرق ، في اثنين منها محمد بن الفضيل ، والطريق الثالث عن صفوان ، وطريق الشيخ إلى كتب صفوان ورواياته صحيح . أمّا الأصل فرواه عنه صفوان بن يحيى ومحمد بن الفضيل ، وأمّا غير الأصول فرواها عنه عثمان بن عيسى ، وظريف بن ناصح ، وغيرهما . كما وقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة - عليهم السّلام - تبلغ ثلاثمائة وعشرة موارد في الكتب الأَربعة ، روى جلَّها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . عن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الشاذاني ، قال : حدثنا الفضل ، قال : حدثني علي بن الحكم وغيره ، عن أبي الصباح الكناني ، قال جاءني سدير فقال لي : إن زيدا تبرأ منك ، قال فأخذت علي ثيابي ، قال : وكان ابو الصباح رجلا ضاريا ، قال : فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت
له : يا ابا الحسين بلغني انك زعمت أن الائمة أربعة : ثلاثة مضوا ، والرابع هو القائم ، قال : هكذا قلت ، قال : قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر ، وانت تقول : ان الله تعالى قضى في كتابه انه : ( من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وانما الائمة ولاة الدم ، واهل الباب ، وهذا ابو جعفر الامام ، فان حدث به حدث فان فينا خلفا ، وقال : كان يسمع مني خطب امير المؤمنين عليه السلام وأنا اقول : فلا تعلموهم فهم اعلم منكم ، فقال لي : أما تذكر هذا القول ؟ فقلت بلى ، فان منكم من هو كذلك ، قال : ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة ، ومضيت إلى أبي عبدالله عليه السلام ، ودخلت عليه ، وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد ، فقال : ارأيت لو ان الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران ، بأي شيء يعرف أي السيوف سيف الحق ؟ والله ما هو كما قال ، ولئن خرج ليقتلن ، قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله .
أثارهُ:
له كتاب يُعد من الأصول وكتب أُخرى غير أُصول .
وفاته :
مات - بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة ، قاله ابن داود .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 329،وموسوعة طبقات الفقهاء ج41/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|