أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
1412
التاريخ: 3-07-2015
664
التاريخ: 11-10-2017
959
التاريخ: 8-12-2018
905
|
حقيقة الله تعالى (1):
ذهب المحققون من المسلمين: إلى ان الله تعالى مجرد، ليس بجسم، ولا عرض، ولا متحيز، ولا حاصل في مكان(2).
وذهبت طائفة المشبهة من الحنابلة (3)، وغيرهم: إلى ان الله تعالى جسم، له طول وعرض
وعمق، وانه جالس على العرش(4).
ولم يعلموا انه يلزم من هذا الكفر، لانه قد ثبت البراهين القطعية: ان كل جسم محدث
وممكن ومحتاج إلى المؤثر، فيخرج الواجب تعالى عن كونه واجب الوجوب، وذلك محض
الكفر.
فجب العدول عن هذا القول إلى الاول، ويتعين المصير اليه.
________________
(1) ينظر: قواعد المرام: ص 75، وكتاب النافع يوم الحشر: ص 34.
(2) ينظر: مختصر الصواعق المرسلة: 1 / 77 - 78، المقالات: 1 / 157 و 211، الملل والنحل: 1 / 83، اصول الدين: 77، تأويل مختلف الحديث: ص 80، الابانة: ص 43، الفصل في الملل: 2/97. وبالمناسبة، فقد روى ابو هريرة:
1 : (لا تمتلئ جهنم، حتى يضع الله رجله فيها)، كما في صحيح البخاري: ج 3 ص 128، وتفسير سورة (ق)، وصحيح مسلم: ج 8 ص 151، باب النار يدخلها الجبارون.
2 : (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا..)، كما في صحيح البخاري: ج 4 ص 69، باب الدعاء نصف الليل، وصحيح مسلم: ج 2 ص 175، باب الترغيب في الدعاء.
3 : فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فاذا اتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: انت ربنا..)، كما في صحيح البخاري: ج 4 ص 93، باب الصراط جسر جهنم، وصحيح مسلم: ج 1 ص 113، باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم.
(3) الحنابلة: جمع حنبلي.
من يقلد مذهب الامام احمد بن حنبل، ينظر: المعجم الوسيط: 1 / 200.
(4) ينظر: مقالات الاسلاميين: 1 / 102 - 104، الملل والنحل: 1 / 123 - 127، الاسماء والصفات: ص 50.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|