المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محاصيل السكر- مقومات انتاج قصب السكر
18-1-2017
محاسن المياه المعالجة
12-6-2016
السلالات المولدة للسموم Toxigenic Strains
31-7-2020
واجبات الطلاب في الصف
2024-09-02
العوامل المؤثرة فى الدولة - العوامل البشرية- اللغة
13-5-2022
ابن حماد الليثي
8-8-2016


هل في السماء مخلوقات ؟  
  
2351   05:33 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص65-66.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016 1859
التاريخ: 13-4-2016 1926
التاريخ: 17-4-2016 2365
التاريخ: 13-4-2016 2138

لقد ذرأ الله في هذا الكون الرحيب اصنافاً من مخلوقاته ، وبثّ فيها انواعاً من كائناته. فهو وان كان في الظاهر كوناً واحداً الا انه يتألف من عوالم مختلفة وكائنات مميزة، فمن عالم الملائكة الى عالم الجن ، الى عالم الانس . والله سبحانه خالق كل العوالم  ، رب العالمين.

1- فاما الملائكة فقد خلقهم الله من طاقة غير مادية مشتقة من النور ، وبالتعبير الادق انهم مخلوقون من الطاقة ضوئية اهتزازية غير مرئية . وهم مخلوقات عاقلة تشترك مع الانسان في خاصة العقل ، ولكنها تختلف عنه في انها عديمة الشهوة ، فهي تأتمر بالعقل ، وتعبد الله دائما دون سأم او ملل ، وتطيعه وتفعل ما يأمرها دون اعتراض او استنكاف .

يقول الامام علي عليه السلام :

((ثم فتق ما بين السماوات العُلى فملأهن اطواراً من ملائكته ، منهم سُجودٌ لا يركعون ، ورُكوع لا ينتصبون ، وصافّون لا يتزايلون ، ومُسَبحون لا يسأمون . لا يغشاهم نوم العيون ، ولا سهوُ العقول ، ولا فترة الابدان ، ولا غفلة النسيان)) (1)

2- { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن : 15]. وهم مخلوقات عاقلة ارادية مكلفة كالإنسان ، منهم المؤمن ومنهم العاصي ، وهم يتزاوجون بطريقتهم الخاصة .

ومن خصائص الملائكة والجن ان احدهم يمكن ان يمثل للانسان بالصورة التي يريدها ، كأن يتمثل بصورة حيوان او انسان ، ويكلم كل فرد بلغته .

3- واما الانسان فقد كان خلقه متأخراً بعد النوعين السابقين . وقد فضله الله على كثير من مخلوقاته ، بما آتاه من مقومات ونعم لم تكن لغيره . ومن هذا التفضيل ان جعل النبوة في جنسه ، فكانت نبوة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله) عامة شاملة لكل المكلفين في الوجود ، ومنهم الجن مثلا .

وان هدفي من هذا البحث ليس اثبات وجود الكائنات غير البشرية في الكون ، فهذا شيء مفروغ منه ، وانما هدفي البحث عن وجود كائنات راشدة مكلفة .

_____________

1- نهج البلاغة ، الخطبة الاولى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .