المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وصايا يزوّد بها العروسان
2024-09-09
الوصف النباتي للباذنجان
19-6-2017
الوصف العام لشجرة التمر هندي
2024-04-19
مفهوم جغرافية الخدمات
7-5-2020
الحملة الثانية ضد مجلة ليلى العراقية
7/12/2022
Southwestern phonology: consonants TH
2024-03-09


أهداف التقويم والامتحانات  
  
2514   01:25 مساءاً   التاريخ: 2-9-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص319-321
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2022 3092
التاريخ: 26-1-2016 3353
التاريخ: 28-7-2017 2291
التاريخ: 15486

 يمكن تلخيص أهداف التقويم في الأمور التالية (1) :

ــ قياس قدرة التلميذ .

ــ قياس مدى تحصيل التلميذ .

ــ تشخيص مواطن الضعف لدى التلميذ .

ــ تشخيص نتائج عملية التعلم .

ــ التوجيه إلى الدراسة المنتجة .

ــ البحث عن حافز للدراسة .

أولا : قياس قدرة التلميذ : منذ أن وضع بينية وترمان اختبارات الذكاء المشهورة , في مطلع القرن العشرين , وجد رجال التربية والتعليم أن لديهم وسيلة فعالة لتقييم قدرات التلاميذ  وأصبحت تحتل مكانة مرموقة في أعينهم , على أن معرفة كيفية تقييم قدرة التلميذ قد مكنت المدرسة من قياس مدى نجاحه في الظروف العادية , كما مكنتها أيضاً من تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة من حيث القدرات المختلفة , بحيث يتمكن كل تلميذ من أن يعمل ويجاهد وفق ما لديه من مواهب , كما مكنت المدرسة من تمييز مستويات عدة يمكن بواسطتها ابراز القدرات المختلفة للتلاميذ داخل جدران الفصل وتشجيعها .

ثانياً : قياس مدى تحصيل التلاميذ : إن معظم الجهود التي بذلها المربون في مختلف العصور كانت تهدف إلى تقييم مقدار ما حصله التلاميذ من معلومات في المواد المختلفة . وقد انتشرت اليوم اختبارات التحصيل , وأصبحت مقننة وغايتها قياس القيمة النسبية للتحصيل في الفصول المختلفة في المدارس المختلفة . وفي النظم المدرسية المختلفة . أما نتائج قياس التحصيل , فقد أمكن استغلالها في تقسيم التلاميذ إلى فصول دراسية , إلى شعب في المواد المختلفة , كما أمكن بواسطتها إعداد مقاييس محدودة أو مستويات علمية لكل فرقة من الفرق الدراسية , ولكل مادة من المواد , من أجل نقل التلاميذ وترفيعهم  إذا ما بلغوا هذا المستوى .

ثالثاً : تشخيص مواطن الضعف في التلميذ : وتفيد اختبارات التحصيل كذلك في تشخيص مواطن ضعف التلميذ في ناحية أو أكثر من النواحي العلمية .

رابعاً : تشخيص نتائج عملية التعلم : وهذا التشخيص يهم المدرس وموظفي المدرسة , ومنذ أن أصبح المدرس موظفاً في الدولة , أصبحت عملية تقييم تدريسه أمراً مهماً في تقييم كفاءته كموظف في الدولة , أصبحت عملية تقييم تدريسه أمراً مهماً في تقييم كفاءته كموظف , حتى يمكن الاحتفاظ بالموظفين الناجحين وتثبيتهم والتخلص من غير الاكفاء .

خامساً : التوجيه إلى الدراسة المنتجة : والتوجيه السابق للامتحانات من شأنه أن يدرب المدرس على طرق التدريس الحقيقية .

سادساً : إيجاد الباعث أو الحافز على الدراسة : مما لا شك فيه أن الباعث أو الحافز يلعب دوراً كبيراً في تحريك الإنسان أو الكائن الحي نحو الهدف . ومما لا شك فيه أن للحافز على الدراسة قيمة تربوية عظيمة , فالمثل الأعلى الذي ترمي إليه جميع نظريات التربية الحديثة , هو ذلك الحافز الذي يتولد في أعماق نفس التلميذ , عند إدراكه القيمة الفعلية للشيء الذي يقوم بدراسته .

________________

1ـ صالح عبد العزيز , التربية الحديثة, من 364 – 368 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.