الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
التعلم وطلب العلم
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص71ــ77
2025-08-30
63
لطالما وردت تأكيدات مشدّدة في المعارف الدينية على ضرورة التعلّم وطلب العلم، حيث أوصت المؤمن بطلب العلم من المهد إلى اللحد(1). وحضّت روايات كثيرة على تعلم العلوم المفيدة والضرورية. وطبقاً للروايات، على الوالدين أن يبادروا إلى تعليم أبنائهم العلوم المفيدة منذ الصغر، ليقطفوا ثمارها في الكبر.
أهمية طلب العلم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلَّما وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ لا هِياً مُتَلَذِّذًا(2).
وقال الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه): خُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(3)؛ وقال (سلام الله عليه) أيضاً: خُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَفْوَاهِ المُجَانِين(4) وكذلك من أقواله (سلام الله عليه): عَلَيْكُم بِالْعِلْمِ وَالْأَدَبِ، فَإِنَّ العَالِمِ يُكْرَمْ وَإِنْ لَمْ يُنْتَسَبْ وَيُكْرَم وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا وَيُكْرَمْ وَإِنْ كَانَ حَدَثًا(5).
فضل التعليم والتعلم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... فَإِنَّ تَعْلِيمَهُ لله حَسَنَةٌ وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ وَالمُذَاكَرَةَ [فيه] بِهِ تَسْبِيحَ وَالْعَمَلَ بِهِ جِهَادٌ وَتَعْلِيمَهُ مَنْ لا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ وَبَذْلَهُ لِأَهْلِهِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهُ
تَعَالَى، لِأَنَّهُ مَعَالِمُ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ وَمَنَارُ [سَبِيل] سُبُلِ الْجَنَّةِ وَالْمُونِسُ فِي الْوَحْشَةِ(6)؛ وقال (صلى الله عليه وآله): مَنْ تَعَلَّمَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ لِيُعَلِّمَهُ النَّاسَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ سَبْعِينَ نَبِيا(7)؛ وأيضاً (صلى الله عليه وآله): مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى المُتَعَلِّمِينَ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ مُتَعَلَّم يَخْتَلِفُ إِلَى بَابِ الْعَالِمِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَبَنَى اللَّهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مَدِينَةٌ فِي الْجُنَّةِ وَيَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَهِيَ تَسْتَغْفِرُ لَّهُ وَيُمْسِي وَيُصْبِحُ مَغْفُوراً لَهُ وَشَهِدَتِ الْمَلائِكَةُ أَنَّهُمْ عُتَقَاءُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ(8).
وكذلك قال (صلى الله عليه وآله): ... فَإِنَّ حُضُورَ مَجْلِسِ عَالِمٍ أَفْضَلُ مِنْ حُضُورِ أَلْفِ جَنَازَةٍ وَمِنْ عِيَادَةِ أَلْفِ مَرِيض(9)؛ وأيضاً: مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ مُعْتَمِرٍ تَامَّ الْعُمْرَةِ وَمَنْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْراً أَوْ لِيُعَلِّمَهُ فَلَهُ أَجْرُ حَاجٌ تَامَ الْحِجَّةَ(10).
وعن أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أنه قال: يَا مُؤْمِنُ! إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ وَالْأَدَبَ ثَمَنُ نَفْسِكَ فَاجْتَهِدْ فِي تَعَلُّمهَا، فَما يَزِيدُ مِنْ عِلْمِكَ وَأَدَبِكَ يَزِيدُ فِي ثَمَنِكَ وَقَدْرِكَ، فَإِنَّ بِالْعِلْمِ تَهْتَدِي إِلَى رَبِّكَ وَبِالْأَدَبِ تُحْسِنُ خِدْمَةَ رَبِّكَ وَبِأَدَبِ الْخِدْمَةِ يَسْتَوْجِبُ الْعَبْدُ وَلَايَتَهُ وَقُرْبَهُ فَاقْبَلِ النَّصِيحَةَ كَيْ تَنْجُوَ مِنَ الْعَذَابِ....(11).
وقال (سلام الله عليه): الكَلِمَةُ مِنَ الْحِكْمَةِ يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ فَيَقُولُ أَوْ يَعْمَلُ بِهَا خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ(12).
وقال (سلام الله عليه): مَنْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْمِ خُطْوَتَيْنِ وَجَلَسَ عِنْدَ الْعَالِمِ سَاعَتَيْنِ وَسَمِعَ مِنَ المُعَلِّمِ كَلِمَتَيْنِ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ جَنَّتَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46](13).
وقال الإمام الباقر (سلام الله عليه): إِنَّ الَّذِي يُعَلِّمُ الْعِلْمَ مِنْكُمْ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الَّذِي يَتَعَلَّمه وَلَهُ الْفَضْلُ عَلَيْهِ، فَتَعَلَّمُوا الْعِلْمَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَعَلِّمُوهُ إِخْوَانَكُمْ كَمَا عَلَّمَكُمُوهُ الْعُلَماء(14).
بعض العلوم الضرورية
إنه لمن دواعي صيانة عزة المسلمين وقوتهم أن يعتني المجتمع المسلم بتعلم العلوم الضرورية، وقد نقل عن الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) في هذا الخصوص قوله: العِلْمُ سُلطانٌ، مَنْ وَجَدَهُ صَالَ بِهِ وَمَن لَم يَجِدهُ صِيلَ عَلَيْهِ(15).
وجاء أيضاً في الروايات: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) فَإِذَا فِي الْمَسْجِدِ مَجْلِسَانِ: مَجْلِسٌ يَتَفَقَّهُونَ وَمَجْلِسٌ يَدْعُونَ اللَّهَ وَيَسْأَلُونَهُ، فَقَالَ: كِلا المُجْلِسَيْنِ إِلَى خَيْرٍ؛ أَمَّا - هَؤُلاءِ فَيَدْعُونَ اللهَ وَأَمَّا هَؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمُونَ وَيُفَقَهُونَ الْجَاهِلَ، هَؤُلاءِ أَفْضَلُ، بِالتَّعْلِيمِ أُرْسِلْتُ، ثُمَّ قَعَدَ مَعَهُمْ(16).
ونُقل عن الإمام الكاظم (سلام الله عليه) قوله: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) المَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ فَقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله): مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: عَلَّامَةٌ يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): وَمَا الْعَلَامَةُ؟ قَالُوا: عَالِم بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَوَقَائِعِهَا وَأَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ والشعرِ وَالعَرَبِيّة، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): ذلِكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ وَلَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَه(17). وخلاصة الحديث الشريف أنّ على المسلمين أو المجتمع المسلم أن يضع أولويات لطلب العلم، وأن يتعلّم العلوم النافعة لدنياه وآخرته أو التي تدرء عنه الضرر.
عن الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أنه قال: أولَى الأَشْياءِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا الأحْداث الأشياء التي إذا صارُوا رِجالاً احْتاجُوا إِلَيْها(18)؛ وقال (سلام الله عليه): تَعَلَّمُوا العِلْم صِغَاراً، تَسُودَوا بِهِ كِبَاراً(19).
وأيضاً قال (سلام الله عليه): الْعِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحَاطَ بِهِ فَخُذُوا مِنْ كُلِّ عِلْمٍ أَحْسَنَهُ(20) وفي خطبة همّام قال: ... وَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ(21).
وقال الإمام الباقر (سلام الله عليه): تَنازَعُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي حَلالٍ وَحَرَامٍ تَأْخُذُهُ عَنْ صَادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا حَمَلَتْ مِـنْ ذهب وفضة...(22).
تعاليم ضرورية
تعلم العلوم الدينية: قال الإمام الرضا (سلام الله عليه): رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا، فَقُلْتُ لَهُ: فَكَيْفَ يُحْيِي أَمْرَكُمْ؟ قَالَ: يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَيُعَلِّمُهَا النَّاسَ، فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلامِنَا لا تَبَعُونَا....(23).
وقال الإمام الحسن العسكري (سلام الله عليه) نقلاً عن جده النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله):... أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا فَهَدَى الْجَاهِلَ بِشَرِيعَتِنَا... وَأَرْشَدَهُ وَعَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى(24).
تعلم أصول العقائد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): افْتَحُوا عَلَى صِبْيَانِكُمْ أَوَّلَ كَلِمَةٍ لا إِلَهَ إِلَّا الله....(25).
تعلم القرآن: نقلاً عن الإمام الباقر (سلام الله عليه) ... كان أمير المؤمنينَ (سلام الله عليه) لَيَأْمُرُ وَلدَه بِقِرَاءَةِ الْمُصْحَفِ(26).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ... إِذَا كَانَتْ أُنْثَى أَنْ... يُعَلِّمَهَا سُورَةَ النُّورِ...(27).
تعلّم الحديث: قال الإمام الباقر (سلام الله عليه): تَنَازَعُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالَّذِي - نَفْسِي بِيَدِهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي حَلالٍ وَحَرَامٍ تَأْخُذُهُ عَنْ صَادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا حَمَلَتْ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَذَلِكَ انّ الله عَزَّ وَجل يقولُ: {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7](28).
تعلم الفقه والفرائض: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أحكام الإرث: تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلَمُوهَا النَّاسَ، فَإِنِّي امْرُيٌّ مَقْبُوضٌ ... وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الرّجُلان في فَرِيضَةٍ لا يَجِدَانِ مَنْ يَفْصِلُ بِينَهُما(29).
وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلّمُوهُا النَّاسَ، فَإِنَّهَا نِصْفُ الْعِلْمِ وَهُوَ ينْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنتَزَعُ مِنْ أُمَّتِي(30).
ويروى: أَنَّ رَجُلاً قَالَ له (سلام الله عليه): يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ التِّجَارَةَ. قَالَ: أَفَقِهْتَ فِي دِينِ اللهِ؟ قَالَ: يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ، الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتِّجَرَ، فَإِنَّهُ مَنْ بَاعَ وَاشْتَرَى وَلَمْ يَسْأَلُ عَنْ حَرَامٍ وَلَا حَلالٍ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا ثُمَّ ارْتَطَمَ(31).
ووفقاً للإمام الصادق (سلام الله عليه): إِنَّهُ لا يُصْلِحُ المَرْءَ الْمُسْلِمَ إِلَّا ثَلَاثَةُ: التَّفَقُهُ فِي
الدِّينِ وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ وَحُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي المَعِيشَةِ(32).
تعلم المهن والحرف: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الْحَرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُور(33).
ملاحظة: ثمة روايات عديدة وردت في فضيلة بعض الحرف مثل الرعي والزراعة والبستنة والملاحة وصيد الأسماك والسماكة وكذلك الذين يستيقظون بالأسحار لمزاولة أعمالهم، فإذا كانت هذه المهن والحرف تنطوي على الفضيلة والكرامة، فمن باب أولى أن يتم الحثّ على وجوب تعلمها.
تعلم الفنون الدينية: لقد حثّ الإسلام على تعلم الفن الملتزم والاستفادة من جماليات الفن على طريق التوحيد والمعارف الدينية، وأكد أئمة أهل البيت (سلام الله عليهم) على إنشاد القصائد ذات المضامين الدينية والعقدية.
فقد نُقل عن الإمام الصادق (سلام الله عليه) قوله: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (سلام الله عليه) يُعْجِبُهُ أَنْ يُرْوَى شِعْرُ أَبِي طَالِبٍ وَأَنْ يُدَوَّنَ وَقَالَ: تَعَلَّمُوهُ وَعَلَّمُوهُ أَوْلَادَكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَفِيهِ عِلْمٌ كَثِيرً(34).
وقال (سلام الله عليه) أيضاً: يَا مَعْشَرَ الشَّيعَةِ عَلَمُوا أَوْلَادَكُمْ شِعْرَ الْعَبْدِي فَإِنَّهُ عَلَى دين الله(35).
تعلم المهارات المفيدة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عَلَّمُوا أَبْنَاءَكُمُ الرَّمْيَ ...(36). وفي حديث آخر قال (صلى الله عليه وآله): عَلَمُوا أَوْلادَكُمُ السَّبَاحَةَ(37).
_______________________________
(1) المباحث والروايات ذات الصلة وردت بالتفصيل في الفصل السادس من الباب الثاني تحت عنوان ((العلماء، الأساتذة، الطلبة))، لذا نكتفي هنا بإشارات عابرة حول بعض الروايات.
(2) المحاسن، ص 227؛ بحار الأنوار، ج 1، ص 194.
(3) مشكاة الأنوار، ص 134.
(4) مصباح الشريعة، ص 160.
(5) شرح نهج البلاغة، ابن ابی الحدید، ج20، ص332.
(6) الأمالي، الطوسي، ص 569؛ بحار الأنوار، ج 1، ص 171.
(7) روضة الواعظين، ص 12.
(8) منية المريد، ص 100.
(9) مشكاة الأنوار، ص 135؛ مستدرك الوسائل، ج 2، ص 482.
(10) منية المريد، ص 106.
(11) روضة الواعظين، ص11.
(12) بحار الأنوار، ج 1، ص 183.
(13) إرشاد القلوب، ص 195.
(14) كتاب السرائر، ج 3، ص 595.
(15) شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحدید، ج20، ص319.
(16) منية المريد، ص 106.
(17) كتاب السرائر، ج 3، ص 627.
(18) شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، ج20، ص 333.
(19) نفس المصدر، ص 267.
(20) غرر الحكم، ص 46.
(21) نهج البلاغة، خطبة 193.
(22) كتاب السرائر، ج 3، ص 645.
(23) معاني الأخبار، ص 180.
(24) الاحتجاج، ص 16.
(25) كنز العمال، ج 16، ص 441.
(26) كتاب السرائر، ج 3، ص 645.
(27) الكافي، ج 6، ص 49.
(28) كتاب السرائر، ج 3، ص 645.
(29) عوالي اللئالي، ج 3، ص 491 كلمة «الفرائض» في الحديث هي مصطلح فقهي يعني الإرث.
(30) عوالي اللئالي، ج 3، ص 491.
(31) دعائم الإسلام، ج 2، ص 16.
(32) الكافي، ج 5، ص 87.
(33) نهج البلاغة الكتاب 31؛ غرر الحكم، ص 354.
(34) ايمان ابي طالب، ص 130؛ وسائل الشيعة، ج 17، ص332.
نماذج من أشعار أبي طالب:
أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّا وَجَدْنَا مُحَمَّداً نَبِيَّا كَمُوسَى خُطَّ فِي أَوَّلِ الْكُتُبِ
لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ ابْنَنَا لَا مُكَذَّبٌ لَدَيْنَا وَلَا يَعْبَأُ بِقِيلِ الْأَبَاطِلِ
وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلَ
الكافي، ج 1، ص 449
(35) رجال الكشي، ص 401. حول اشعار عبدى انظر: الغدير، ج 2، ص 429.
(36) النوادر، ص 49.
(37) الكافي، ج 6، ص 47.
الاكثر قراءة في التربية العلمية والفكرية والثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
