المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمّد بن إسماعيل بَنْدَفَر  
  
1546   03:18 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016 1291
التاريخ: 26-8-2016 1079
التاريخ: 28-8-2016 1045
التاريخ: 25-8-2016 1007

اسمه:

محمد بن إسماعيل أبو الحسن النيسابوري، يُدعى بندفر(...ـ كان حيّاً بعد 300هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

 ـ عده الشيخ الطوسي رجاله: فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام).

 

نبذه من حياته:

كان متكلّماً بارعاً، ومحدّثاً جليل القدر، معروفاً بين المتقدّمين من علماء الاِمامية، روى كثيراً عن الفضل بن شاذان، وكان خصّيصاً به، و روى عنه الكُليني كثيراً من الروايات بالإسناد إلى أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام في شتّى أبواب الفقه والحديث تربو على سبعمائة مورد، روى عنه أيضاً أبو عمرو الكشّي في عدّة موارد من «رجاله».

قال السيد الخوئي : محمد بن إسماعيل ، هذا روى عنه الكشي بلا واسطة ، وهو يروي عن الفضل بن شاذن ، في ترجمة سلمان الفارسي مرتين ، وفي ترجمة أبي حمزة الثمالي ، والمذكور في هذه الموارد : هو محمد بن إسماعيل مطلقا ، إلا أنه صرح في ترجمة أبي يحيى الجرجاني بأن محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه : هو النيسابوري .

وأوضح من ذلك : ما ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان ، قال : " ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أن الفضل بن شاذان بن خليل نفاه عبدالله بن طاهر النيسابوري " ، فيظهر من ذلك أن محمد بن إسماعيل الذي يروي عن الفضل ، ويروي عنه الكشي بلا واسطة هو محمد بن إسماعيل النيسابوري ، وبما أن الكشي قريب الطبقة من الكليني - قدس سره - فمحمد بن إسماعيل الذي يروي عن الفضل ، ويروي عنه الكليني كثيرا ينطبق على هذا .

واحتمل بعضهم أن يكون محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني هو محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وهذا بعيد غايته ، بل هو أمر غير ممكن ، لان ابن بزيع إنما هو من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولا يمكن أن يروي الكليني عنه بلا واسطة .

واحتمل بعض آخر أن يكون هو محمد بن إسماعيل البرمكي ، صاحب الصومعة ، وهو أيضا بعيد ، فإن طبقته متقدمة على طبقة الكليني ، فإن الكليني يروي عن محمد بن إسماعيل بواسطة شيخه بعنوان محمد بن جعفر ، أو بعنوان محمد بن أبي عبدالله في موارد كثيرة ، وقد صرح في بعض الموارد بأن محمد بن جعفر هو الاسدي ، ومحمد بن إسماعيل هو البرمكي ، فقال : حدثني محمد بن جعفر الاسدي - رحمه الله - عن محمد بن إسماعيل البرمكي الرازي ، عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري . الكافي : الجزء 1 ، باب حدوث العالم من كتاب التوحيد 1 ، الحديث 3 ، وقال أيضا : محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي . هذا الجزء ، باب الحركة والانتقال 19 ، الحديث 1 .

و ( أخرى ) بعنوان محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، المشيخة في طريقه إلى محمد بن سنان ، وجابر بن عبدالله الانصاري ، ومحمد بن إسماعيل البرمكي ، وقد تقدم في ترجمة محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، أنه هو محمد بن جعفر الاسدي .

وكذلك الكشي ، روى عن محمد بن إسماعيل الرازي بواسطة حمدويه وإبراهيم ، كما في فضل الرواية والحديث ، الحديث 4 ، وفي ترجمة داود بن زربي ، وفي ترجمة صفوان بن مهران الجمال ، وفي ترجمة يونس بن عبدالرحمان

والمذكور في هذه الموارد محمد بن إسماعيل الرازي ، وهو البرمكي ، كما يظهر من الرواية المتقدمة عن الكافي .

ومما يؤكد أن محمد بن إسماعيل الذي روى عنه الكليني والكشي بلا واسطة ، وهو يروي عن الفضل بن شاذان ، غير محمد بن إسماعيل البرمكي : أن محمد بن إسماعيل البرمكي الوارد في إسناد الروايات لم يرو عن الفضل بن شاذان ولا في مورد واحد ، فهو غير من يروي عن الفضل بن شاذان جزما ، والثاني هو الذي يروي عنه الكليني كثيرا ويروي عنه الكشي بلا واسطة ، وقد يروي الكليني عنه بواسطة محمد بن يحيى . الكافي : الجزء 6 ، باب أنس الرجل في منزل أخيه من كتاب الاطعمة 30 ، الحديث 3 ، وباب أن ابن آدم أجوف لابدلهمن طعام 41 ، من هذا الجزء ، الحديث 7 .

 واستدل على الوثاقة بأمور أهمها أمران :

الاول : إكثار الكليني - ره - الرواية عنه ، فقد روى عنه زهاء ستمائة مورد في الكافي ، وهذا دليل على حسنه بل وثاقته خصوصا مع قوله في أول الكتبا بأنه  يروي الصحيح عن الصادقين عليهما السلام .

الثاني : ما ذكره صابح المدارك - ره - من أنه يظهر من الكشي والكليني - ره - الاعتماد عليه والاستفادة في الحكم على روايته .

والجواب عن الاول أن مجرد إكثار الرواية عن شخص لا يدل على توثيقه ، وقد ذكرنا معنى الصحيح في كلام القدماء في أول الكتاب ، وقلنا لا ملازمة بين الحكم بالصحة وبين التوثيق .

وعن الثاني : بأن الكشي - ره - نقل عنه في مورد واحد وهو قصة هجوم طاهر على دار الفضل ونفيه ، وهذا لا يعد اعتمادا موجبا للتوثيق ، وأما الكليني - ره - فلم يتضح أنه أفتى بحكم إلزامي استنادا إلى رواية كان طريقها منحصرا بمحمد بن إسماعيل ، وعلى تقديره فهو لا يدل على التوثيق ، والمتحصل أنه بمثل هذه الامور لا يمكن الحكم بوثاقة الشخص .

ومما يسهل الخطب : أن روايات الكليني - ره - عن الفضل بن شاذان في الا غلب لا تكون منحصرة عن طريق محمد بن إسماعيل ، بن يذكر كثيرا منضما إليه ، علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وفي بعض الموارد مكان علي بن إبراهيم شخص آخر مثل محمد بن عبدالجبار أو محمد بن الحسين وغيرهما ، وقد أحصينا هذه الموارد فبلغت أكثر من ثلاثمائة مورد .

ومن جهة أخرى : إن الشيخ - ره - ذكر في المشيخة طريقه إلى روايات الفضل ، فروى عن مشايخه ، عن محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، وبعض الروايات المذكورة في التهذيبين عن الفضل نفس الروايات التي ذكرها الكليني - ره - بطريق واحد ، يعني عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، فيظهر من ذلك أن للكليني كان أكثر من طريق واحد إلى روايات الفضل ، وإنما اكتفى بواحد منها في بعض الموارد اختصارا أو لغير ذلك . والحاصل : أن بهاتين الجهتين تصبح أكثر روايات الكليني عن محمد ابن إسماعيل هذا بل جميعها معتبرة ، ولا يلزم طرحها  .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينتظر: معجم رجال الحديث ج16/ رقم الترجمة 10264، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/372.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)