المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الإطعام ـ بحث روائي
25-7-2016
بداية الاستيطان في الحضر
10-11-2016
الطهارات الثلاث
2-9-2016
الالتزامات المالية المترتبة على تقديم العامل الاستقالة
2023-04-26
الفرع الكنعاني
23-11-2018
السيد محمد تقي ابن المير مؤمن الحسين القزويني
28-1-2018


عبيد اللّه بن الفضل النَّبهاني  
  
1616   02:50 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 3000
التاريخ: 28-8-2016 1694
التاريخ: 28-8-2016 1162
التاريخ: 28-8-2016 1400

اسمه:

عبيد اللّه بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي النَّبهاني،  أبو عيسى الكوفي، نزيل مصر(...ـ كان حياً 341هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال النبهاني أبو عيسى ، أصله كوفي ، انتقل إلى مصر وسكنها ، له كتب منها : زهر الرياض ، كتاب حسن كثير الفوائد ." .

 

نبذه من حياته :

 كان أحد محدّثي الشيعة، شيخ الفقيه ابن قولويه، روى عن: محمد بن محمد بن الاَشعث الكندي، ومحمد بن أبي عميرة الاَسلمي، وأحمد بن علي بن النعمان، وأبي جعفر محمد بن إسماعيل بن أحمد، وغيرهم ، روى عنه: أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وعبيد اللّه بن محمد بن جعفر، وهارون بن موسى التلعكبري، وسمع منه بمصر سنة (341هـ)، وله منه إجازة.

 

أثاره:

صنف كتباً، منها: زهر الرياض، وصفه النجاشي بأنّه كتاب حسن كثير الفوائد.

و روى كتب محمد بن أورمة، وهي اثنان وثلاثون كتاباً، منها: الوضوء، الصلاة ، الزكاة، الصيام، النكاح، الطلاق، الحدود، المكاسب، الخمس، والفرائض، و روى أيضاً كتاب الفقيه الجليل عبيد اللّه بن علي الحلبي، وهو أحد الكتب المعوّل عليها عند الطائفة، وقد عرضه مصنِّفُه على الاِمام جعفر الصادق - عليه السلام - ، فلما رآه استحسنه، وصحّحه، روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام» و«الاستبصار». *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة7505، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/260.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)