المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

صفات المتقين / في الْمَكَارِهِ صَبُورٌ
2024-01-14
أحكام التخلي
7-11-2016
الألوان الثلاثية Tertiary Colors
22-12-2021
الجزيئات القطبية
2023-07-03
تفسير أبي حمزة : تفسير بالمأثور
15-10-2014
لاندو – لايف دافيد وفيتش
7-9-2016


محمد بن يعقوب الكليني  
  
3659   12:05 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

محمد بن يعقوب بن إسحاق، ثقة الاِسلام، وشيخ المحدثين، أبو جعفر الكليني، الرازي، البغدادي(... ـ 329هـ) ، صاحب كتاب «الكافي» أحد الكتب الاَربعة عند الشيعة الاِمامية. عاش في عصر السفراء الاَربعة للإمام المهدي ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ ، وعُني بطلب الحديث.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني ، وكان خاله علان الكليني الرازي ، شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث ، وأثبتهم ، صنف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمى الكافي في عشرين سنة .

ـ قال الشيخ الطوسي: " محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر ، ثقة ، عارف بالأخبار " . وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن يعقوب الكليني ، يكنى أبا جعفر الاعور ، جليل القدر ، عالم بالأخبار " .

ـ قال فيه أبو العباس النجاشي: شيخ أصحابنا في وقته بالري، ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم.

 

نبذه من حياته:

 وكان من شيوخ الفقهاء وكبار العلماء، عارفاً بالأخبار والتواريخ والطبقات، ذا زهد وعبادة وتألّه، و قد انتهت إليه رئاسة فقهاء الاِمامية في أيام المقتدر، وروى عن طائفة من علماء مدرسة أهل البيت - عليهم السلام - ، ثمّ علا شأنه، ولمع نجمه، فصار شيخ الشيعة بالري، ثمّ نزل بغداد في أواخر عمره، وحدّث بها، و أكثر رواياته عن علي بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى العطار،  روى عنه: أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبو غالب الزراري أحمد ابن محمد بن محمد بن سليمان، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق، وأبو عبد اللّه محمد ابن إبراهيم بن جعفر النعماني، و أبو المفضل الشيباني، ومحمد بن محمد بن عاصم الكليني، ومحمد بن علي ما جيلويه، وأبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن عبد اللّه الصفواني، وغيرهم.

وقال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين في ذيل ترجمة الكليني : وقد نقل العلامة السيد هاشم البحراني في كتاب روضة العارفين قال : وحكى بعض الثقات من علمائنا المعاصرين أن بعض حكام بغداد رأى بناء قبر محمد بن يعقوب ، فسأل عن البناء فقيل : قبر بعض الشيعة ، فأمر بهدمه وحفر  قبره ، ورآه بكفنه لم يتغير ، ومدفون معه آخر صغير بكفنه أيضا ، فأمر بدفنه وبنى عليه قبة ، فهو الآن قبر معروف مزار ومشهد - إنتهى - ثم قال ( رحمه الله ) :

والذي وجدته بخط بعض مشايخنا ، وأظنه المحدث السيد نعمة الله الجزائري ، هو أن السبب في ذلك أن بعض الحكام في بغداد لما رأى افتتان الناس بزيارة الائمة عليهم السلام ، حمله التعصب على حفر قبر الامام الكاظم عليه السلام ، وقال : إن كان كما يزعمون من فضله ، فهو موجود في قبره ، وإلا نمنع الناس من زيارة قبورهم ، وقيل له : إن هنا رجلا من علمائهم المشهورين ، واسمه محمد بن يعقوب الكليني ، وهو أعور ، وهو من أقطاب علمائهم ، فيكفيك الاعتبار بحفر قبره فأمر بحفر قبره ، فوجدوه بهيئته كأنه قد دفن في تلك الساعة ، فأمر ببناء قبة عظيمة عليه وتعظيمه ، وصار مزارا مشهورا.

بقي هنا أمور :

الاول : أن النجاشي والشيخ في رجاله قد أرخا وفاة محمد بن يعقوب الكليني بسنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهو ينافي ما ذكره الشيخ في الفهرست ، من أن وفاته كانت سنة ثمانية وعشرين وثلاثمائة .

الثاني : أن الشيخ ذكر أن محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر الاعور ، ومر توصيفه بأعور فيما نقله الشيخ البحراني في لؤلؤته . ولأجل ذلك احتمل بعضهم درك محمد بن يعقوب شرف حضور الحجة عليه السلام ، وذلك لما رواه الصدوق - قدس سره - بسنده عن أبي نعيم الانصاري الزيدي ، قال : كنت بمكة عند المستجار وجماعة من عند المقصرة ، فيهم المحمودي ، وعلان الكليني ، أبو الهاشم الديناري ، وأبو جعفر الاحول الهمداني ، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا ( إلى أن قال ) : إذ خرج علينا شاب من الطواف ، عليه إزاران محرم بهما ، وفي يده نعلان ، فلما رأيناه قمنا جميعا هيبة له . .

ولكنه وهم ، فإن المذكور في الرواية أبو جعفر الاحول الهمداني ، وما ذكره الشيخ أبو جعفر الاعور الرازي ، وبين العنوانين بون بعيد .

الثالث : أن السيد الطباطبائي بحر العلوم قال في رجاله : وقد علم من تاريخ وفاة هذا الشيخ ( رحمه الله ) أنه قد توفي بعد وفاة العسكري عليه السلام ، بتسع وستين سنة ، فإنه قبض عليه السلام سنة مائتين وستين ، فالظاهر أنه ( محمد ابن يعقوب ) أدرك تمام الغيبة الصغرى بل بعض أيام العسكري عليه السلام أيضا .

قال السيد الخوئي : إن تاريخ تولد محمد بن يعقوب - قدس سره - مجهول ، فلعل تولده كان بعد وفاة العسكري عليه السلام ، وعليه فلم يظهر وجد استظهار السيد - قدس الله نفسه -

 

أثاره:

صنّف أبو جعفر الكليني «الكافي» في عشرين سنة، وعدّة أحاديثه (16199) حديثاً، ويشتمل على ثلاثين كتاباً في الشرائع والاَحكام والاَوامر والنواهي والسنن والآداب والآثار، ما انفكّ العلماء وحملة الحديث يستندون إليه في الفتيا والاِستنباط.

قال النجاشي(المتوفى 450هـ): كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب «الكافي» على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب.

و للكليني أيضاً: كتاب الردّ على القرامطة، وكتاب الرجال، وكتاب رسائل الاَئمّة - عليهم السلام - ، وكتاب تعبير الروَيا، وكتاب ما قيل في الاَئمة عليهم السَّلام من الشعر، كتاب العقل ، كتاب فضل العلم ، كتاب التوحيد ، كتاب الحجة ، كتاب الايمان والكفر ، كتاب الوضوء والحيض ، كتاب الصلاة ، كتاب الصيام ، كتاب الزكاة والصدقة ، كتاب النكاح والعقيقة ، كتاب الشهادات ، كتاب الحج ، كتاب الطلاق ، كتاب العتق ، كتاب الحدود ، كتاب الديات ، كتاب الايمان والنذور والكفارات ، كتاب المعيشة ، كتاب الصيد والذبائح ، كتاب الجنائز ، كتاب العشرة ، كتاب الدعاء ، كتاب الجهاد ، كتاب فضل القرآن ، كتاب الاطعمة ، كتاب الاشربة ، كتاب الزي والتجمل ، كتاب الدواجن والرواجن ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب الروضة ، وله غير كتاب الكافي ، كتاب الرد على القرامطة ، كتاب رسائل الائمة عليهم السلام ، كتاب تعبير الرؤيا ، كتاب  الرجال ، كتاب ماقيل في الائمة ( ع ) من الشعر.

 

وفاته:

توفّي ببغداد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وقيل: ثمان وعشرين، وصلّى عليه أبو قيراط محمد بن جعفر الحسيني، ودُفن في مقبرة باب الكوفة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12067، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/478.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)