المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

مقتضى القاعدة فى الخبرين المتكافئين‏
17-7-2020
Earth Warming
14-11-2016
أسباب ازدهار الرحلة فى الإسلام
15-7-2019
فوائد تطبيق مفهوم الإدارة على المكشوف
3-5-2016
المكتب الدولي وموظفي الاستشارات
23-7-2022
معنى كلمة دمر
6-5-2022


محمد بن الحسن المهدي لدين اللّه  
  
1380   12:27 مساءاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج393/4
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 2857
التاريخ: 14-9-2020 2238
التاريخ: 28-8-2016 1213
التاريخ: 17-9-2016 1377

 

اسمه:

محمد بن الحسن المهدي لدين اللّه بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمان الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى - عليه السلام - الهاشمي، أبو عبد اللّه الديلمي، الداعي الملقّب بالمهدي لدين اللّه، ولد سنة أربع وثلاثمائة في بلاد الديلم(304ـ359، 360هـ).

 

نبذه من حياته:

قصد بغداد لتعلّم الفقه والكلام، فولي نقابة الطالبيين في زمن معزّ الدولة بن بويه، ثمّ بايعه قومٌ من الديلم، فبلغ ذلك معزّ الدولة، فحبسهُ ثم أُطلق، وأقام بالبصرة سنين، ثمّ خرج إلى الحجّ، وعاد إلى بغداد، فدَرَس الفقه على أبي الحسن الكرخي، والكلام على الحسين بن علي البصري، وبرع فيهما، فكان يفتي ويدرّس.

و اتصل به معزّ الدولة ثانيةً، فألحَّ عليه حتى تولّى نقابة الطالبيين، فتوفرت على الطالبيين أموالهم وأرزاقهم وبساتينهم، وعظم محلّه عند معزّ الدولة بحيث كان يقبّل يده استشفاءً بها، وكانت الكتب تتوارد عليه من بلاد الديلم يستنهضونه ويبايعونه.

 

وفاته:

 لمّا خرج معزّ الدولة لقتال ناصر الدولة بن حمدان، وجد أبو عبد اللّه الفرصة فخرج من بغداد متخفّياً مع ابنه الاَكبر سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، فأطاعه الديلم وبايعوه، وأقام فيهم زاهداً متقشّفاً يدعو إلى سبيل اللّه، ويقيم الحدود بنفسه إلى أن توفّي بهوسم سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وقيل ستّين.

وقيل إنّه مات مسموماً.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)