المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفضائل النفسية  
  
1608   11:17 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3. ص.249-251
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / حسن الخلق و الكمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2016 1571
التاريخ: 23-8-2016 1259
التاريخ: 23-8-2016 1375
التاريخ: 23-8-2016 1309

يجمعها العلم و العفة و الشجاعة و العدالة ، و هذه مع كونها لذيذة في نفسها ، تكون وسيلة إلى النعمة التي هي غاية الغايات بلا توسط وسيلة أخرى.

ولذلك قلنا : هي أقرب الوسائل و اخصها , و اشرفها العلم ، و أشرف افراد العلم : العلم باللّه و صفاته و ملائكته و رسله ، و أحوال النشأة الآخرة ، و سائر افعاله ، و علم المعاملة الراجع إلى علم الأخلاق ، إذ هو الذي يؤدي إلى السعادة الحقيقية بلا توسط شي‏ء آخر، و سائر العلوم إنما هي مقصودة من حيث كونها وسائل إلى هذا العلم ، و هذه الفضائل لذيذة في الدنيا و الآخرة نافعة فيهما ، اي تؤدي إلى الراحة فيهما ، و جميلة على الإطلاق ، اي تستحسن في جميع الأحوال.

وضدها - اعنى الجهل و الأخلاق السيئة - ضارة مؤلمة في الدارين ، قبيحة على الإطلاق , و سائر الصفات ليست جامعة لهذه الاوصاف.

فان أكل لذائذ الأطعمة و طيباتها يوجب اللذة و النفع ، أي حصول الراحة في الحال ، و لكنه ضار في المآل ، و ترك الشهوات بعكس ذلك.

ثم لذة المعرفة وفضائل الأخلاق دائمة لازمة لا تزول ابدا ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ، و عقلية يختص بإدراكها العقل دون سائر الحواس.

واما غيرها من اللذات ، فبعضها مما يشترك فيه الإنسان و بعض الحيوانات ، كلذة الرئاسة و الغلبة و الاستيلاء ، و هذه اللذة موجودة في الأسد و النمر و بعض اخر من الحيوانات.

وبعضها مما يشترك فيه الإنسان و سائر الحيوانات ، كلذة البطن و الفرج ، و هي اخس اللذات  ولذلك اشترك فيها كل ما دب و درج ، حتى الديدان و الحشرات , فمن جاوز هذه اللذة ، تشبثت به لذة الغلبة و الاستيلاء ، فان جاوزها أيضا ارتقى إلى اللذة العقلية فصار أقرب اللذات عليه لذة المعرفة ، لا سيما لذة معرفة اللّه و معرفة صفاته و افعاله.

وهذه مرتبة الصديقين ، و لا ينال تمامها إلا بخروج حب الرئاسة من القلب ، و آخر ما يخرج من رءوس الصديقين حب الرئاسة و الجاه ، و لذلك قمعها بالكلية، بحيث لا يقع بها الإحساس قط ، يشبه ان يكون خارجا عن مقدرة البشر.

نعم ربما غلبت لذة المعرفة في أحوال ، بحيث لا يقع معها الإحساس بلذة الجاه و الرئاسة ، إلا أن ذلك لا يدوم ، بل تعتريه الفترات ، فتعود إلى الحالة البشرية.

وعلى هذا ، تنقسم القلوب إلى أربعة أقسام : قلب : لا يحب إلا اللّه ، و لا يستريح إلا إليه ، و ليس فرحه إلا بزيادة المعرفة و الفكر فيه ، و لا يسكن إلا بحبه و أنسه ، و قلب : أغلب أحواله الأنس باللّه و التلذذ بمعرفته و الفكر فيه ، و لكن في بعض الأوقات و الأحوال يعتريه الرجوع إلى أوصاف البشرية.

وقلب : أغلب أحواله التلذذ بالجاه والرئاسة والمال وسائر الشهوات البدنية ، وفي بعض الأوقات يتلذذ بالعلم و المعرفة و حب اللّه و الانس به.

وقلب : لا يدري ما لذة المعرفة و ما معنى الأنس باللّه ، و انما لذته بالرئاسات و الشهوات , و الأول - إن كان ممكنا في الوجود فهو في غاية الندور, و الثاني - أيضا نادر , و السر في ندور هذين القسمين : ان من انحصرت لذاته بمعرفة اللّه و حبه و انسه ، أو غلب عليه ذلك ، فهو من ملوك الآخرة ، و الملوك هم الأقلون و لا يكثرون.

فكما لا يكون الفائق في الملك و الاستيلاء في الدنيا الا نادرا ، و أكثر الناس دونهم ، فكذا في ملك الآخرة فان الدنيا مرآة الآخرة.

إذ الدنيا عالم‏ الشهادة و في الآخرة عالم الغيب , وعالم الشهادة تابع لعالم الغيب ، كما أن الصورة في المرآة تابعة لصورة الناظر في المرآة ، و هي و إن كانت الثانية في رتبة الوجود  إلا انها في أمر الرؤية أولى ، لأنك ترى صورتك في المرآة أولا ، ثم ترى نفسك ، فتعرف بالصورة القائمة بالمرآة صورتك التي هي قائمة بك ثانيا على سبيل المحاكاة ، فانقلب التابع في الوجود متبوعا في حق الرؤية و المعرفة ، و انقلب المتأخر متقدما.

وهذا النوع من الانعكاس و الانتكاس ضرورة هذا العالم , و كذا عالم الملك والشهادة يحاكي عالم الغيب و الملكوت ، فمن الناس من لا ينظر في مرآة عالم الشهادة إلا بنظر الاعتبار، فلا ينظر في شي‏ء من عالم الملك إلا و يعبر به إلى عالم الملكوت ، فيسمى عبوره عبرة ، و قد امر الخلق به ، فقيل : {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2] , و منهم من عميت بصيرته  فلم يعتبر، فاحتبس في عالم الملك و الشهادة ، و ستفتح إلى حبسه له أبواب جهنم , و أما الثالث   فاكثر وجودا منه.

وأما الرابع- فدار الدنيا طافحة به ، لقصور أكثر الناس عن ادراك لذة العلم ، إما لعدم الذوق   إذ من لم يذق لم يعرف و لم يشتق ، إذ الشوق فرع الذوق ، و ذلك إما لقصور فطرتهم و عدم اتصافهم بعد بالصفة التي بها يستلذ العلم ، كالطفل الرضيع الذي لا يدرك لذة العسل ، و لا يستلذ إلا باللبن ، فهؤلاء ممن يحيى باطنهم بعد كالطفل.

وإما لمرض قلوبهم او موتها بسبب اتباع الشهوات ، كالمريض الذي لا يدرك لذة الشكر، أو الميت الذي سقط عنه الإدراك ، و هؤلاء كالمرضى او الأموات بسبب اتباع الشهوات.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)