المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي  
  
3294   01:19 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه :

جابر ( ت/ 128 ، 127 هـ ) بن يزيد بن الحارث الجعفي ، أبو عبد اللَّه ، وقيل أبو محمد الكوفي ، أحد كبار علماء المسلمين ، وأحد أوعية العلم . قال النجاشي : جابر بن يزيد ، أبوعبدالله وقيل : أبو محمد الجعفي ، عربي ، قديم ، نسبه : ابن الحرث بن عبد يغوث بن كعب بن الحرث بن معاوية ابن وائل بن مرار بن جعفي.

وقع بعنوان جابر بن يزيد في إسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا = ووقع بعنوان جابر بن يزيد الجعفي في إسناد جملة من الروايات أيضا تبلغ تسعة موارد =ووقع بعنوان جابر الجعفي في إسناد جملة من الروايات أيضا تبلغ تسعة موارد أيضا .

 

أقوال العلماء فيه:

عده(الشيخ الطوسي) في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام)قائلا : " جابر بن يزيد ابن الحرث بن عبد يغوث الجعفي ... وفي أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : " جابر بن يزيد ، أبو عبدالله الجعفي ، تابعي ، أسند عنه ، روى عنهما عليهما السلام " .

ـ وثقه ابن قولويه والشيخ المفيد ، وابن الغضائري .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .

ـ عده المفيد في رسالته العددية ، ممن لا مطعن فيهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .

ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام).

ـ قال ابن الغضائري : إن جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ، ثقة ، في نفسه ،ولكن جل من روى عنه ضعيف ، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ، ومفضل بن صالح ، والسكوني ، ومنخل بن جميل الاسدي .

ـ قال الكشي  جابر بن يزيد الجعفي :" حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا :عن زياد بن أبي الحلال ، قال : إختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت : أنا أسأل أبا عبدالله عليه السلام ، فلما دخلت ابتدأني ، فقال : رحم الله جابرا الجعفي كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا .

ـ قال العلامة في خلاصة قال السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي : روى عن أبي عمار بن أبان ،عن الحسين بن أبي العلاء ، أن الصادق عليه السلام ترحم عليه ، وقال : إنه كان يصدق علينا

 

نبذ من حياته :

كان من أجلَّة فقهاء الشيعة من أصحاب الإمامين : أبي جعفر الباقر وأبي عبد اللَّه الصادق ( عليهما السلام ) ، كثير الرواية ، وكان إذا حدّث عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) يقول : كما في ترجمته من ميزان الذهبي : حدثني وصيُّ الأوصياء .

وقد وقع جابر في اسناد جملة من الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في الكتب الأَربعة وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة .

وكان لجابر الجعفي منزلة في الكوفة ، وانتشر حديثه ، وأخذ عنه العلماء ، وبعد أن تطور الزمن وظهرت الآراء ، وبدأ في أُفق السياسية عامل التفرقة ، تركه جماعة ، وقدحوا فيه ، إلَّا أنّ كلماتهم فيه مشوشة ، وأدلَّتهم على تكذيبه واهية لم يدعموها بحجة ، وما قدح فيه مَن قدح إلَّا لتشيّعه وروايته فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ونسبة القول بالرجعة إليه ، كما صرّح به ابن عَديّ بقوله : وعامة ما قذفوه أنّه كان يؤمن بالرجعة .

بعض ما جاء في وصية الإمام الباقر - عليه السّلام لجابر : قال : وفكَّر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك ، فسقوطك من عين اللَّه جلّ وعزّ عند غضبك من الحق ، أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس ، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك . واعلم بأنّك لا تكون لنا وليّا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك ، وقالوا : إنّك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا : إنّك رجل صالح لم يسرك ذلك ، ولكن أعرض نفسك على كتاب اللَّه ، فإن كنتَ سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده ، راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه فاثبت وأبشر ، فانّه لا يضرك ما قيل فيك ، وإن كنت مبايناً للقرآن فما ذا الذي يغرك من نفسك .

ذكر فيه روايات أخر ، مادحه ، إلا أن كلها ضعيفة ، وهى كما يلي : " آدم بن محمد البلخي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن هارون الدقاق ، قال : حدثنا علي ابن أحمد ، قال : حدثني علي بن سليمان ، قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن حسان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن تفسير جابر ؟ فقال : لا تحدث به السفلة فيذيعونه ، أما تقرأ في كتاب الله عزوجل : ( فإذا نقر في الناقور ) إن منا إماما مستترا فاذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه ، فظهر ، فقام بأمر الله .

جبرئيل بن أحمد ، حدثني الشجاعي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا شاب ، فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : ممن ؟ قلت : من جعفي ، قال : ما أقدمك إلى المدينة ؟ قلت : طلب العلم ، قال ممن ؟ قلت منك ، قال فإذا سألك أحد من أين أنت ، فقل من أهل المدينة . قال : قلت أسالك قبل كل شئ عن هذا ، أيحل لي أن أكذب ؟ ، قال : ليس هذا بكذب من كان في مدينة فهو من أهلها حتى يخرج . قال : ودفع إلى كتابا ، وقال لي : إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية ، فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي . ثم دفع إلي كتابا آخر ، ثم قال : وهاك هذا ، فإن حدثت بشيء منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي .

 جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن جبلة الكناني ، عن ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن جابر الجعفي وما روى فلم يجبني ، وأظنه قال : سألته بجمع فلم يجبني ، فسألته الثالثة فقال لي : يا ذريح دع ذكر جابر ، فإن السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا ، أو قال أذاعوا .

عن علي بن حسان الهاشمي ، قال : حدثني عبدالرحمان بن كثير ، عن جابر بن يزيد ، قال :

حسان الهاشمي ، قال : حدثني عبدالرحمان بن كثير ، عن جابر بن يزيد ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر ، حديثنا صعب مستصعب ، أمرد ذكوار ، وعر أجرد ، لا يحتمله والله إلا نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، أو مؤمن ممتحن ، فإذا ورد عليك يا جابر شئ من أمرنا فلان له قلبك ، فاحمد الله ، وإن أنكرته ، فرده إلينا أهل البيت ، ولا تقل كيف جاء هذا أو كيف كان ، وكيف هو ؟ فإن هذا والله لشرك بالله العظيم .

جبرئيل بن أحمد : حدثني محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : حدثني أبو جعفر عليه السلام بسبعين ( تسعين ) الف حديث ، لم أحدثها أحدا قط ولا أحدث بها أحدا أبدا . قال جابر : فقلت لابي جعفر عليه السلام جعلت فداك ، إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا ، فربما جاش في صدري ، حتى يأخذني منه شبه الجنون . قال : يا جابر فإذا كان ذلك فخرج

إلى الجبان ، فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها ، ثم قل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا .

محمد بن منصور ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عمرو بن شمر قال ، قال : أتى رجل جابر بن يزيد ، فقال له جابر : تريد أن ترى أبا جعفر عليه السلام ؟ قال : نعم ، فمسح على عيني ، فمررت وأنا أسبق الريح ، حتى صرت إلى المدينة ، قال : فبقيت أنا لذلك متعجبا إذ فكرت ، فقلت : ما أحوجني إلى وتد أوتده ، فاذا عاما قابلا نظرت هيهنا هو ام لا ، فلم اعلم الا وجابر بين يدي يعطيني وتدا . قال ففزعت ، قال : فقال هذا عمل العبد بإذن الله ، فكيف لو رأيت السيد الاكبر ، قال ثم لم أراه . قال : فمضيت حتى صرت إلى باب أبي جعفر عليه السلام فإذا هو يصيح بي : أدخل ، لابأس عليك ، فدخلت فإذا جابر عنده . قال : فقال : لجابر يا نوح غرقتهم أولا بالماء ، وغرقتهم آخرا بالعلم ، فإذا كسرت فأجبره . قال : ثم قال من أطاع الله أطيع ، أي البلاد أحب إليك ؟ قال : قلت الكوفة . قال بالكوفة فكن . قال : سمعت أخا النون بالكوفة . قال : فبقيت متعجبا من قول جابر ، فجئت فإذا به في موضعه الذي كان فيه قاعدا ، قال : فسألت القوم هل قام أو تنحى ؟ قال : فقالوا ، لا ، وكان سبب توحيدي أن سمعت قوله بالالهية في في الائمة . هذا حديث موضوع لاشك في كذبه ، ورواته كلهم متهمون بالغلو والتفويض .

حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، و حمدويه بن نصر ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عروة ابن موسى ، قال : كنت جالسا مع أبي مريم الحناط ، وجابر عنده جالس ، فقام ابو مريم فجاء بدورق من ماء بئر مبارك بن عكرمة ، فقال له جابر : ويحك يا أبا مريم كأني بك قد استغنيت عن هذه البئر ، واغترفت من ههنا من ماء الفرات . فقال له أبو مريم : ما ألوم الناس أن يسمونا كذابين - وكان مولى لجعفر عليه السلام - كيف يجئ ماء الفرات إلى ههنا ، قال : ويحك إنه يحفر هيهنا نهر ، أوله عذاب على الناس ، وآخره رحمة يجري فيه ماء الفرات فتخرج المرأة الضعيفة والصبي ،

فيغترف منه ، ويجعل له أبواب في بني رواس وفي بني موهبة وعند بئر بني كندة ، وفى بني فزارة حتى تتغامس فيه الصبيان ، قال علي : إنه قد كان ذلك ، وإن الذي حدث على عروة بعلانية إنه قد سمع بهذا الحديث قبل أن يكون " .

ثم إن الكشي ذكر رواية ذامه ، وقال : " حدثني حمدويه و إبراهيم ابنا نصير ، قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن أحاديث جابر ، فقال : ما رأيته عند أبي قط ، إلا مرة واحدة ، وما دخل على قط " . أقول : الذي ينبغي أن يقال : أن الرجل لابد من عده من الثقات الاجلاء لشهادة علي بن إبراهيم ، والشيخ المفيد في رسالته العددية وشهادة ابن الغضائري ، على ما حكاه العلامة ، ولقول الصادق عليه السلام في صحيحة زياد إنه كان يصدق علينا ، ولا يعارض ذلك ، قول النجاشي إنه كان مختلطا ، وإن الشيخ المفيد ، كان ينشد أشعارا تدل على الاختلاط ، فإن فساد العقل - لو سلم ذلك في جابر ، ولم يكن تجننا كما صرح به فيما رواه الكليني  لا ينافي الوثاقة ، ولزوم الاخذ برواياته ، حين اعتداله وسلامته . وأما قول الصادق عليه السلام ، في موثقة زرارة ( بابن بكير ) : ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط ، فلابد من حمله على نحو من التورية ، إذ لو كان جابر لم يكن يدخل عليه سلام الله عليه ، وكان هو بمرأى من الناس ، لكان هذا كافيا في تكذيبه وعدم تصديقه ، فكيف اختلفوا في أحاديثه ، حتى احتاج زياد ، إلى سؤال الامام عليه السلام عن أحاديثه على أن عدم دخوله على الامام عليه السلام لا ينافي صدقه في أحاديثه ، لاحتمال أنه كان يلاقي الامام عليه السلام في غير داره : فيأخذ منه العلوم والاحكام ، ويرويها ، إذن لا تكون الموثقة معارضة للصحبة الدالة على صدقه في الاحاديث المؤيدة بما تقدم من الروايات الدالة على جلالته ومدحه ، وأنه كان عنده من أسرار أهل البيت سلام الله عليهم .

 

اثارهُ :

ذُكر أنّ لجابر الجعفي :

1- كتاباً في التفسير .

2- كتاب مقتل الحسين - عليه السّلام- .

3- كتاب الجمل .

4- كتاب صفين .

5- كتاب النهروان .

6- كتاب الفضائل .

7- كتاب مقتل أمير المؤمنين - عليه السّلام- .

8- كتاب النوادر.

9- رسالة أبي جعفر - عليه السّلام- إلى أهل البصرة .

 

وفاته :

 توفي جابر الجعفي بالكوفة في - سنة ثمان أو سبع وعشرين ومائة .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 2033.موسوعة طبقات الفقهاء  ج307/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ