أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
3442
التاريخ: 21-8-2016
3917
التاريخ: 21-8-2016
2897
التاريخ: 22-8-2016
3364
|
أطل الامام أبو جعفر (عليه السلام) على عالم ملئ بالفتن والاضطراب والاحداث ورأى الأمة الاسلامية قد فقدت جميع مقوماتها ولم تعد كما يريدها الله في وحدتها وتكاملها وتطورها في ميادين العلم والانتاج ووجه الامام بحكم قيادته الروحية جهده لإعادة مجد الأمة وبناء كيانها الحضاري فرفع منار العلم واقام صروح الفكر وقد انصرف عن كل تحرك سياسي واتجه صوب العلم وحده متفرغا له يقول المستشرق روايت م. رونلدس وعاش مكرما متفرغا للعلم في عزلته بالمدينة وكان الناس يأتونه فيسألونه عن الامامة ؛ وقد خف إليه زمرة من اعيان الأمة لتلقي العلوم منه وكان ممن وفد عليه العالم الكبير جابر بن يزيد الجعفي فقد قال له الامام في أول التقائه به : من أين أنت؟
ـ من اهل الكوفة.
ـ ممن؟
ـ من جعف.
ـ ما أقدمك هنا؟
ـ طلب العلم.
ـ ممن؟
ـ منك .
وقد أخذت الوفود العلمية تترى إليه لتأخذ عنه العلوم والمعارف يقول الشيخ ابو زهرة : وما قصد أحد من العلماء مدينة النبي (صلى الله عليه واله) إلا عرج عليه ليأخذ عنه معالم الدين وقد أخذ عنه أهل الفقه ظاهر الحلال والحرام .
وعلى أي حال فقد استمد العالم الاسلامي من الامام جميع مقومات نهوضه وارتقائه ولم يقتصر المد الثقافي الذي يستند إليه على عصره وإنما امتد الى سائر العصور التي تلت بعده فقد تبلورت الحياة العلمية وتطورت العلوم تطورا هائلا مما ازدهرت به الحياة العلمية في الاسلام.
إن الحياة الثقافية في الاسلام مدينة لهذا الامام العظيم فهو الباعث والقائد لها على امتداد التأريخ.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|