المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معالجة يرقة الظهر أو اللمباجو بالعسل
20/10/2022
Bile Salt Hydrolase
13-7-2017
تقسيمات الجرائم التأديبية
22-6-2021
Chaos
20-2-2016
الحسن بن إبراهيم بن زولاق
21-06-2015
William Edward Story
3-3-2017


الحسن بن جعفر بن فخر الدين  
  
718   10:47 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2017 857
التاريخ: 14-8-2017 691
التاريخ: 2-2-2018 955
التاريخ: 18-7-2017 686

اسمه :

بدر الدين الاَعرجي ( ... ـ 933 هـ ) الحسن بن جعفر بن فخر الدين بن الفقيه المشهور الحسن بن أيوب الاَعرجي الحسيني، العالم الربّاني، السيد بدر الدين العاملي الكركي، وهو ابن خالة المحقق علي بن عبد العالي الكركي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " السيد بدر الدين ، حسن بن جعفر ابن فخر الدين ، حسن بن نجم الدين ابن الاعرج الحسيني العاملي الكركي ، كان فاضلا ، جليل القدر ، من جملة مشايخ شيخنا الشهيد الثاني ، له كتاب العمدة الجلية ، في الاصول الفقهية ، وقرأه عليه في الكرك ، توفي سنة 933 ، كما ذكره ابن العودي ، في رسالته ، في أحوال الشيخ زين الدين العاملي ."

 

نبذه من حياته :

 أحد أكابر فقهاء الاِمامية، تقدّم في الفقه وأُصوله والنحو والقراءات، وشارك في غيرها، وتتلمّذ على الفقيه الكبير علي بن عبد العالي الميسي، وروى عنه، ودرّس في بلده كرك نوح، وحضر دروسه الشهيدُ الثاني زين الدين بن علي العاملي، وأخذ عنه في الفقه، وقرأ عليه جملة من الفنون، وكان مما قرأه عليه: «قواعد المرام في علم الكلام» لميثم بن علي البحراني، و «تهذيب الوصول» في أُصول الفقه للعلاّمة الحلّي، و «العمدة الجلية في الاَصول الفقهية» للسيد المترجم، و «الكافية» في النحو، وأثنى على أُستاذه ببالغ الثناء، وقال في وصفه: شيخنا الفقيه الكبير العالم فخر السادة وبدرها ورئيس الفقهاء وأبي عذرها.

وأخذ عنه: عز الدين الحسين بن عبد الصمد العاملي والد بهاء الدين العاملي، والحسين بن محمد بن أبي الحسن الموسوي وعلي بن هلال الكركي، وأجاز لجمال الدين أحمد بن شمس الدين محمد بن علي بن خاتون العاملي.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- العمدة الجلية في الاَصول الفقهية ولم يتم.

2- المحجّة البيضاء والحجّة الغرّاء جمعَ فيه بين فروع الشريعة والحديث والتفسير للآيات الفقهية.

3- شرح «طيبة النشر في القراءات العشر» لمحمد بن محمد ابن الجزري الشافعي.

4- مقنع الطلاب فيما يتعلق بكلام الاَعراب في النحو والصرف والمعاني والبيان.

 

وفاته :

توفّي في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2757، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/71.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)