المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محمد بن غياث الدين الثاني منصور  
  
1012   11:25 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج281/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

صدر الدين الواعظ  ( ... ـ حيا 973 هـ ) محمد بن غياث الدين الثاني منصور بن صدر الدين الثالث محمد بن غياث الدين الاول منصور بن صدر الدين الثاني محمد بن إبراهيم الحسيني، العالم الامامي، صدر الدين الرابع أبو نصر الدشتكي الشيرازي، المعروف بصدر الدين الواعظ، من بيت علم وثروة بشيراز .

 

نبذه من حياته :

تلمذ على والده، وأخذ عنه العلوم، وروى عنه كثيرا ، وبرع، حتى لقبه والده باستاذ البشر والعقل الحادي عشر في «رسالة الخلافة» التي كتبها له، وأجاز المترجم للسيد علي بن القاسم الحسيني العريضي اليزدي بمدينة يزد.

ومر ببلدة الري في طريقه إلى الحج سنة (973 هـ) وزار مرقد السيد عبد العظيم الحسني، وأجاز به للسيد العريضي المذكور رواية الكتب الاربعة، وجميع الكتب الفقهية في مذهب أهل البيت - عليهم السلام - ، وكان العريضي قد قرأ عليه صحيفة الامام الرضا - عليه السلام - ، وغير ذلك.

 

أثاره:

صنف كتبا، منها:

1- شافع حشر في تفسير سورة الحشر.

2- سفير عرشي في تفسير آية الكرسي (مخطوط).

3-

الذكرى (مخطوط) في ذم الخمر وقبح شربه وسوء عاقبته، قال المؤلف: أوردت فيه من المسائل الادبية والعربية والحقائق الفقهية والكلامية والنصوص الالهية والنبوية والامامية .

وله فتاوى، منها: أنه لا يرى بأسا في قراة القرآن والحديث والاشعار المشتملة على الحكم والمواعظ وتمجيد الله تعالى ونعت رسوله ومناقب أهل بيته عليهم السلام بالصوت الحسن إذا كان مرادا بها وجه الله، ما لم تكن من امرأة أجنبية أو من صبي يكون فيه شائبة الشهوة والفسوق. قال: بل أراها مستحبة مندوبة إليها لزيادة تأثيرها في القلوب.

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)