المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الميرزا راضي المشهدي
11-8-2017
استخراج الفلور
21-5-2018
Antilogarithm
22-5-2019
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في شهر رجب الأصب.
2023-05-18
الانتقام
25-4-2022
Baillie-PSW Primality Test
9-9-2020


علاء الملك بن عبد القادر بن شكر اللّه  
  
799   10:37 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج150/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016 1127
التاريخ: 23-6-2017 658
التاريخ: 10-9-2020 4299
التاريخ: 12-8-2016 941

اسمه :

علاء الملك( ... ـ بعد 986 هـ ) بن عبد القادر بن شكر اللّه بن عبد القادر بن منصور الحسيني المرعشي، القزويني، القاضي الاِمامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال سلطان حسين بن محمد الندوشني اليزدي (حياً 1026هـ) في وصفه: السيد الفاضل الكامل في المعقولات والمنقولات، ولا سيما في دراية الحديث وتحقيق أحوال الرجال.

 

نبذه من حياته :

تفقّه وسمع الحديث، وجدّ في التحصيل حتى فاق أهل عصره في أُصول الفقه والرجال، ومهر في علم الحديث، شارك أفضلَ الدين محمد تركه في قضاء العسكر في عهد الملك طهماسب الصفوي (المتوفّى 984 هـ)، ثم ولاّه الملك المذكور منصب الصدارة في بلاد جيلان، وعلت مكانته عنده.

قرأ عليه كتابَ «تهذيب الاَحكام» بفوت جمعٌ من العلماء، منهم: السيد محمد بن ميران الاَسترابادي، وملك محمد السركاني، وكتب على التهذيب المذكور حواشي كثيرة في تنقيح أسانيده وتحقيق أحوال رجال السند.

 

آثاره  :

صنّف كتاباً في علم الرجال، وكتاب فهرس «الكافي» وأبوابه وأحاديثه والجرح والتعديل لرواته.

 

وفاته :

لم نقف على تاريخ وفاته، لكنه فرغ من مقابلة التهذيب في شهر رمضان سنة ست وثمانين وتسعمائة، وكان قد كتب مجموعة فيها «خلاصة الاَقوال» و «رجال الكشي» في سنة أربع وستين وتسعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)