المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

الترويج الدولي ودورة حياة المنتج
10-9-2016
ما هو المعروف من الإشكال في خصوص قضية سمرة
4-9-2016
Demiregular Tessellation
23-2-2022
الاثاث والمعدات
2023-03-22
Where Silicon is Found
30-10-2018
البخل
8-4-2022


عبد الحي بن عبد الوهاب بن علي الحسيني  
  
1258   01:47 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج115/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

عبد الحي( ... ـ نحو 960 هـ أو بعدها بقليل ) بن عبد الوهاب بن علي الحسيني الاَشرفي، العالم الاِمامي، السيد نظام الدين الاَسترابادي، الجرجاني، قاضي هراة ، كان أبوه عبد الوهاب فقيهاً، قاضياً في جرجان.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاَفندي التبريزي في حقّ المترجم: عالم فاضل حكيم متكلم فقيه أديب.

 

نبذه من حياته :

انتقل المترجم من أستراباد إلى هراة في سنة (902 هـ)، ودرس العلوم العقلية والنقلية، ونبغ في مدة قليلة، واشتهر من بين العلماء بالمهارة في العلوم، ففوّض إليه حاكم هراة حسين ميرزا بايقرا التدريس في مدرسة گوهرشاد.

ولما استولى إسماعيل الصفوي على هراة، ارتفعت مكانة المترجم عنده، وقلّده القضاء فيها، فاستمر يقضي ويفتي ويفيد سنين طويلة ،ثم سكن كرمان، ودرّس وصنّف إلى حين وفاته بها، وأجاز لبعض تلامذته في سنة (949 هـ) رواية كتاب «إرشاد الاَذهان إلى أحكام الاِيمان» للعلاّمة الحلّي.

 

آثاره :

صنّف عدة كتب، منها :

1- شرح كبير على «الاَلفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.

2- شرح آخر متوسط على «الاَلفية» قال في «رياض العلماء»: رأيته، وهو يدل على غاية مهارته في العلوم ولا سيما في الفقه.

3- حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق للقطب الرازي.

4- حاشية على «شرح الهداية الاَثيرية» للميبدي.

5- رسالة المعضلات وهي في إشكالات العلوم الحكمية والفقهية.

6- رسالة تشتمل على علوم عديدة كالمنطق والكلام والفقه ألّفها سنة (959 هـ).

وترجم إلى الفارسية «الاَلفية».

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر:" موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)