المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24



ناصر بن إبراهيم بن بياع  
  
768   01:26 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

البويهي (... ـ 852، 853 هـ) ناصر بن إبراهيم بن بياع (صباغ) البويهي الاحسائي ثم العاملي العيناثي.

 

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي العاملي العيناثي : هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه ، وسكن عيناثا حتى مات بها ، واشتغل بطلب العلم ، وكن من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي ، وكان فاضلا محققا ، مدققا ، أديبا ، شاعرا ، فقيها ، وله حواش كثيرة على كتب الفقه والاصول وغيرها .

وعندنا عدة كتب بخطه تاريخ بعضها سنة: ( وقد وجدت بخط بعض علمائنا نقلا من خط الشهيد الثاني ، أن ناصرا البويهي هو الشيخ الامام المحقق ناصر بن إبراهيم البويهي الاصل ، الاحسائي المنشأ ، العاملي الخاتمة ، كان - رحمه الله - من أجلاء العلماء والمحققين الفضلاء ، خرج من بلاده إلى بلاد الشام المذكورة فطلب بها العلوم ، ثم أدركه الاجل المحتوم في سنة الطاعون سنة ( 852 ) ، وهو من أعقاب ملوك بني بويه ، ملوك العراقين والعجم ، وهم مشهورون ، وكان الصاحب بن عباد من وزرائهم وهم الذين بنوا الحضرة الشريفة الغروية - على مشرفها السلام - بعد إحراقها ، وعمروا لأنفسهم تربة في مقابلة أمير المؤمنين - عليه السلام - تعرف الآن ( في الحضرة الشريفة ) بقبور السلاطين ، وهذا معنى قوله في كتبه : ( البويهي ) " .ـ وصفه شيخه البياضي بالشيخ الطاهر ذي الفضل الظاهر والجود الزافر والعلم الوافر.

 

نبذه من حياته :

أحد أكابر علماء الامامية، ارتحل وهو شاب من الاحساء إلى جبل عامل، فسكن عيناثا، وطلب بها العلم، فتتلمذ على الفقيه ظهير الدين محمد بن علي بن الحسام العيناثي، وبرع في الفقه، وأجاز له جمال الدين أحمد بن علي العيناثي، وزين الدين علي بن محمد بن يونس البياضي النباطي، وروى عنه عز الدين الحسين بن علي بن الحسام العيناثي.

 

آثاره :

صنف من الكتب:

1- رسالة في الحساب.

2- تعليقات على «ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة» للشهيد الاول.

3- حاشية على «قواعد الاحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلامة ابن المطهر الحلي، وشرحا على «الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة» للعلامة الحلي.

 

وفاته :

توفي البويهي بعيناثا في سنة الطاعون سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة، وقيل: سنة ثلاث وخمسين. وقد مات قبل استاذيه ابن الحسام، والبياضي (المتوفى 877هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12990، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/289.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)