أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-06
1286
التاريخ: 2024-07-24
472
التاريخ: 2024-11-27
46
التاريخ: 24-10-2014
2510
|
ما يأتي به القرآن من عِبَر وضَرْب الأمثال فإنّها جميعاً حكايةٌ عن أمرٍ واقع ، إمّا حقيقة ثابتة في الأعيان ، أو تصوير لحالةٍ راسخةٍ في القلوب ، وهكذا فيما أَخبر عن عالَمٍ وراءَ عالَم الشهود ، ليست تصوّرات وهميّة وإنّما هي حقائق راهنة في أصقاعها المتناسبة .
فعِبَرُ التأريخ يتمثّل بها القرآن لها واقعيّة يأخذها القرآن عِبْرَةً ـ وإلاّ فلا عِبْرَة بالأوهام ! وكذلك الصوَر التخييليّة لحالاتٍ وهواجس نفسيّة ـ يَضرب بها الأمثال ، لها واقع مُرّ صوَّرها القرآن وألبسها ثوبَ الحياة في أبدعِ تصويرٍ .
أمّا الحكاية عن مغيّبات ما وراء السِتار فهي حقائق ثابتة مَثَّلها القرآن في قالب الاستعارة والتشبيه ، فيتنبّه النابه لوجه الاستعارة والتشبيه ولا مجال للإنكار بعد عدم الدليل على الامتناع .
فهؤلاء ملائكة الرحمان لها أجنحة مَثنى وثُلاث ورُباع (1) ، ذَكَرها القرآن تعبيراً عن مُختَلف مدارج القُوى والطاقات تَملِكُها ملائكة السماء المُدبِّرات أمراً حَسب وظائفها في التدبير المخوّل إليها ، والتعبير عن القُدَر والقُوى بالأَجنحة شائع وليس المراد أجنحةً كأجنحة الطيور .
وهكذا في سائر الموارد عَمَدَ القرآن إلى التشبيه والتمثيل حكايةً عن أمرٍ واقع وليس مجرّد تصوير وتخييل .
___________________
1- وهو قوله تعالى : {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [فاطر: 1].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|