اسمه :

حيدر بن محمد الحسيني ( ... ـ 634 هـ) حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن محمد بن عبد اللّه، السيد كمال الدين أبو الفتوح الموصلي، ويلقب أيضاً بالمرتضى.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد الحسيني ، عالم ، فاضل ، يروي عن ابن شهر آشوب ، ورأيت في نسخة كتاب المجالس والاخبار للشيخ الطوسي ، وهي نسخة مولانا عبدالله الشوشتري الشهيد بخطه نقلا عن نسخة حيدر بن محمد بن زيد ، بخط ابن شهر آشوب ، ما هذا لفظه :( قرء علي هذا الجزء وهو الجزء الثاني ، من الامالي من أوله إلى آخره السيد العالم الاجل النقيب كمال الدين جمال السادة ، فخر العترة شمس العلى ( العلماء ) حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبدالله الحسيني قراءة صحيحة مرضية ، وأخبرته أني قرأته على الامام الاجل أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني السروي ، وأخبرني به ، عن الشيخ المفيد ، أبى الوفاء عبدالجبار المقرئ الرازي عفى عنهم ، في سنة 570 ، وكتب ذلك : محمد بن علي بن شهر آشوب المازندرانى بخطه ، حامدا لربه ومصليا على النبي محمد وآله ) " .

نبذه من حياته :

كان من أجلّة علماء الشيعة، شاعراً، فصيحاً، زاهداً، روى عن الفقيه الحافظ ابن شهر آشوب، وقرأ عليه «الاَمالي» للطوسي، وغيره ، وروى أيضاً عن: علي بن قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي، وعبد اللّه ابن جعفر بن محمد الدوريستي، وأبي الفضل محمد بن عبد الرشيد بن محمد الاَصفهاني.

وولي النقابة بالموصل، قرأ عليه السيد علي بن موسى ابن طاووس، ووصفه بالإمام العالم الزاهد العابد .

قال الشيخ السبحاني : إنّ وصفه بالاِمام العالم، وتولّيه نقابة الاَشراف بالموصل، يدلاّن على أنّ نقابته كانت عامة وأنّه كان فقيهاً، فقد نقلنا في غير موضع من موسوعتنا هذه عن «الاَحكام السلطانية» للماوردي أنّه يُشترط في مَن يتولّى النقابة العامة أن يكون عالماً من أهل الاِجتهاد.

روى عن: السيد حيدر أمين الدين ابن قطاية، والحسن بن محمد بن يحيى ابن علي بن أبي الجود بالإجازة كتاب «المصباح» للطوسي.

آثاره :

صنّف كتاب غرر الدُّرر في صفات سيد البشر.

وفاته :

توفّي في شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4143، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/76.