المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10578 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مؤشرات التلوث العضوي  
  
5264   02:21 مساءاً   التاريخ: 1-8-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 482
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

مؤشرات التلوث العضوي

يستخدم الاكسجين الذائب do والاكسجين bod الحيوي الممتص  كمؤشر للتلوث العضوي في المسطحات المائية العذبة والتي تشمل المجاري المائية الأنهار والبحار والبحيرات العذبة، حيث تتعرض الانهار والمسطحات المائية عموما الى التلوث الشديد بسبب تصريف المخلفات السائلة بها بطريقة غير قانونية وغير امنة، فهي الوسيلة الارخص والأسهل رغم وجود القوانين التي تحرم صرف المخلفات بدون معالجة، وتحليل مياه النهر عند نقطة معينة يعطي صورة واضحة لخصائص المياه, وتقدير نسبة وتركيز الأكسجين  الذائب في النهر يعطي تصور مبدئي لنوعية المياه وقدرة النهر على استيعاب المخلفات السائلة، ومن المعروف ان درجة تشبع المياه بالأكسجين هي 9 مجم/ لتر عند درجة 20 مئوية وضغط 1013 ملي بار, وتبلغ 8,4 مجم/ لتر عند 25 مئوية.

فإذا كان تركيز الأكسجين الذائب في النهر أقل من نصف درجة التشبع كان ذلك دلالة على تلوث المياه بدرجة كبيرة، حيث يجب ان تكون درجة تركيز الأكسجين أكبر من 75% من درجة التشبع حتى يمكن للنهر استيعاب مخلفات جديدة.

تعد طريقة الاكسجين الحيوي الممتص (المستهلك) من أشهر الطرق للكشف عن كمية المواد العضوية الملوثة للماء والمستهلكة للأكسجين من قبل المخلفات البشرية والصناعية التي تصل للمسطحات المائية. ان اكسدة المواد العضوية من قبل البكتريا يؤدي الى استهلاك جزء من الاكسجين الذائب في المياه الى الحد الذي قد يؤثر على الحياة في البيئة المائية نفسها. ويبلغ الاكسجين الحيوي الممتص في المياه الصافية حتى 5 مجم لكل لتر وتزداد قيمته مع زيادة تركيز المواد العضوية في الماء، وقد يصل لعدة الاف كما هو الحال في المخلفات الصناعية.

اي انه كلما زادت قيمة الاكسجين الحيوي الممتص قل تركيز الاكسجين الذائب في المياه لاستهلاك الكائنات الدقيقة الهوائية له لأكسدة المواد العضوية بيولوجيا. والجدول التالي يبين بعض انماط تقسيم الانهار حسب قيمة الأكسجين الحيوي الممتص والمواد الصلبة العالقة وكمية الأكسجين الذائب (هذه القيم تقيس درجة التلوث).

ويلاحظ من الجدول انه كلما زادت قيم مؤشرات التلوث العضوي وهي الأكسجين الحيوي الممتص والمواد العالقة زادت درجة تلوث النهر، بينما يدل الاكسجين الذائب على نظافة النهر من الملوثات العضوية فكلما كان مستوي الاكسجين الذائب مرتفعا وقريبا من مستوي درجة تشبع النهر بالأكسجين دل ذلك جودة مياه النهر وخلوها من التلوث العضوي الذي يعد أمثل الملوثات استهلاكا للأكسجين الذائب.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .