المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Standards for biodegradation tests - oxo-biodegradable polymers
9-6-2016
الكاشف Detector
26-3-2018
اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الغابات - نسيج الغابات المؤثر على العمليات العسكرية
19/11/2022
Relative Adverbs
12-5-2021
موارد وجوب العمرة
8-9-2017
عناصر النقل - وسيلة النقل
29-11-2020


رضا بن محمد بن هاشم بن شجاعة علي الهندي.  
  
2151   02:17 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص256.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الهندي  (1290- 1362 ه‍) رضا بن محمد بن هاشم بن شجاعة علي النقوي الموسوي، النجفي، الشهير بالهندي، كان فقيها إماميا، عالما كبيرا، أديبا، شاعرا مفلقا.

ولد في النجف سنة تسعين و مائتين و ألف، و انتقل به أبوه إلى سامراء سنة (1299 ه‍)، فنشأ بها عليه، و درس مقدمات العلوم و بعض كتب الأدب.

و رجع مع أبيه إلى النجف سنة (1311 ه‍)، فأكمل فيها دراسته، ثم حضر في الفقه و الأصول على عدد من كبار الفقهاء، منهم: أبوه السيد محمد (المتوفّى 1323 ه‍)، و محمد طه نجف، و حسن بن محمد حسن صاحب «جواهر الكلام»، و الفاضل محمد الشرابياني، و السيد محمد بن محمد تقي آل بحر العلوم، و محمد كاظم الخراساني.

و نال درجة الاجتهاد «1»، و أولع بآداب العرب و التتبع لأخبارهم، و قرض الشعر، فأجاد فيه، حتى تغلبت شهرته الأدبية على مكانته العلمية.

ذكره صاحب «الحصون المنيعة»، فقال: شاعر بارع، و ناثر ماهر ... و معرفته بالفقه و الأصول لا تنكر ... رقيق الشعر بديعه ... لطيف المحاورة، جيّد الكتابة، و أفكاره لا تخطئ الإصابة.

انتقل المترجم إلى بلدة المشخاب، منتدبا من قبل زعيم الطائفة السيد أبو الحسن الأصفهاني، فأقام هناك مرشدا و مرجعا في الأحكام و القضايا الشرعية إلى أن توفّي سنة- اثنتين و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من المؤلفات: شرح «غاية الإيجاز» في الفقه لوالده، شرح كتاب الطهارة من منظومة «اللآلي الناظمة» في الفقه لوالده، بلغة الراحل في أصول الدين و بعض أسرار الشريعة، درر البحور في علمي العروض و القوافي، الميزان العادل في الفرق بين الحق و الباطل (مطبوع) في الردّ على اليهود و النصارى، الرحلة الحجازية، الوافي في شرح الكافي في العروض و القوافي، و ديوان شعر.

و من شعره، قصيدته (الكوثرية) التي اشتهرت اشتهارا واسعا، المقطع الأول منها في الغزل و باقيها في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام، و أوّلها:

أمفلّج ثغرك أم جوهر

 

و رحيق رضابك أم سكّر

قد قال لثغرك صانعه

 

إنّا أعطيناك الكوثر

و الخال بخدّك أم مسك

 

نقّطت به الورد الأحمر

أم ذاك الخال بذاك الخدّ

 

فتيت الندّ على مجمر

عجبا من جمرته تذكو

 

و بها لا يحترق العنبر

 

و منها:

يا من قد أنكر من آيات

 

أبي حسن ما لم ينكر

إن كنت لجهلك بالأيام

 

جحدت مقام أبي شبّر

فاسأل بدرا و اسأل أحدا

 

و سل الأحزاب و سل خيبر

من دبّر فيها الأمر و من

 

أردى الأبطال و من دمّر

من هدّ حصون الشّرك و من

 

شاد الإسلام و من عمّر

من قدّمه طه و على

 

أهل الإيمان له أمّر

______________________________

(1) أدب الطف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)