المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كُمَيل بن زياد
20-8-2016
معنى كلمة سير
19-11-2015
التفاعلات الطاردة للطاقة Exothermic reaction
30-3-2018
طبقة تحت الاساس
2023-07-08
يسلب البهاء من الكذاب
22-7-2019
مفهوم الأخوة الاسلامية
5-10-2014


عدنان بن شبّر بن علي الغريفي.  
  
2136   05:50 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص406.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الغريفي  (1283- 1340 ه‍) عدنان بن شبّر بن علي «1» بن محمد بن علي بن أحمد الموسوي، الغريفي البحراني، نزيل المحمّرة، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، ذا ذكاء حادّ و حافظة لاقطة.

ولد في البصرة (جنوب العراق) سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ في المحمّرة (خرّمشهر)، و تعلّم بها، و أولع بالشعر، و حفظ منه الشي‌ء الكثير، و ظهر نبوغه و هو لا يزال في طور الصّبا، و قصد النجف الأشرف نحو سنة (1297 ه‍)، فتتلمذ بها على السيد علي بن محمد بن علي الغريفي البحراني النجفي.

و حضر على: محمد طه آل نجف، و محمد حسين الكاظمي، و ميرزا حبيب اللّه الرشتي، و أجيز من بعض أساتذته و من السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي. «2»

و مهر في الفقه و الأدب و العلوم العربية، و شارك في فنون أخرى، و قرض الشعر، و عرف بالذكاء و سرعة البديهة و قوة الحافظة، و اشتهر في الأندية النجفية أنه كان يحفظ القصيدة طالت أو قصرت بمجرد تلاوتها.

عاد المترجم إلى المحمّرة سنة (1311 ه‍)، و تصدى بها للإمامة و الإرشاد و التدريس، و احتلّ مقاما ساميا لدى أهلها، ثم توجّه إلى البصرة بعد وفاة عالمها السيد ناصر بن أحمد البحراني سنة (1331 ه‍) فأقام بها مرشدا و موجّها و ناشرا للأحكام إلى أن مرض، فقصد الكاظمية للاستشفاء فتوفي بها في- شعبان سنة أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك عدة مؤلفات، منها: الشافية في الفقه، رسالة قبسة العجلان (مطبوعة) في الطهارة و الصلاة، استخلصها من «الشافية»، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي (مطبوعة)، منظومة في الحجّ و أسراره، مناسك الحج، ميزان المقادير، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقق أبو القاسم القمّي، أنساب العرب، شرح شواهد «مغني اللبيب» في النحو، شرحان على منظومة الهيئة لأستاذه السيد علي الغريفي، أجوبة المسائل، و هي أجوبة مسائل بعثها إليه أستاذه الرشتي، و ديوان شعر، و غير ذلك.

و من شعره، قوله في الإمام علي عليه السّلام:

إمام الهدى و غياث الندى

 

و حاكمها السيّد المقسط

إمام به هلك المبغضون

 

و في حبّه هلك المفرط

كلا الجانبين عدو له

 

و شيعته النمط الأوسط

 

و له:

إنّي لأعلم أسباب الغنى كملا

 

لكنّني لست آتيها مدى الأبد

إنّ الغنى بحبال الذلّ منعقد

 

و بالتملّق و الإضرار بالجسد

و أنجع الكلّ في تحصيل معظمها

 

ترك التديّن رأسا عن فم و يد

فاخترت ما لا يضرّ الدين مركبه

 

و لا يبيح لذنب غاية الأمد

اللّه أقدر فيما كنت أطلبه

 

منّي و من كلّ مقصود و معتمد

 

______________________________
(1) و قيل: علي مشعل، و قيل: مشعل.

(2)و قال الطهراني: إنّ المترجم هبط سامراء، فحضر على السيد المجدّد الشيرازي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)