المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تسميد اشجار السدر
7-1-2016
الحلم العريض (حلم الشاي الاصفر)Polyphagotarsonemus latus (Banks)
25-9-2019
خواص تحلل البوليمر Analyse the properties of the polymer
2024-09-07
برمجة خطية Linear Programming
2-11-2015
سجن الكاظم في بغداد
10-8-2016
نظافة الطعام
10-05-2015


محمد بن السيد جعفر الداماد.  
  
1781   02:11 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص517.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الداماد (1321- 1388 ه‍) محمد بن السيد جعفر الأحمد آبادي اليزدي، الملقب بالداماد و بالمحقق، الفقيه الإمامي، المدرّس.

ولد في أحمد آباد (من قرى يزد) سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة و ألف. «1»

و طوى بعض مراحله الدراسية في يزد، متتلمذا على: السيد أحمد بن محمد الطباطبائي المدرسي، و السيد يحيى الواعظ، و السيد حسين باغ گندمي، و السيد علي رضا الفيروز آبادي، و غلام رضا بن إبراهيم اليزدي.

و انتقل إلى مدينة قم سنة (1341 ه‍)، و حضر بها على الأعلام: السيد محمد الحجة (المتوفّى 1372 ه‍)، و السيد محمد تقي بن أسد اللّه الخوانساري (المتوفّى 1371 ه‍)، و الميرزا محمد بن محمد تقي الهمداني، و عبد الكريم اليزدي الحائري (المتوفّى 1355 ه‍)، و صاهره على ابنته، و لذا لقب بالداماد، و السيد حسين بن علي البروجردي (المتوفّى 1380 ه‍)، و غيرهم.

و جدّ في التحصيل، حتى بلغ درجة الاجتهاد، و صار من العلماء‌ البارزين.

و تصدى للتدريس، فحضر بحثه العشرات، منهم: السيد موسى الزنجاني، و ناصر مكارم الشيرازي، و السيد مهدي الروحاني، و جواد الآملي، و محمد المؤمن، و السيد محمد البهشتي، و علي المشكيني، و غيرهم.

توفّي في قم سنة- ثمان و ثمانين و ثلاثمائة و ألف.

_____________________________

(1) و قيل: (1323 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)