المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

علم البلورات crystallography
19-7-2018
كتابة الشعر الجاهلي
23-03-2015
الحلم الاحمر Red Mites
27-9-2018
الباغي- البغي
22-9-2016
Ramanujan Constant
25-12-2019
duration (n.)
2023-08-18


نظافة الطعام  
  
7144   06:07 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص 239-240
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

الغذاء هو المادة الأساسية لبناء الجسم ، لذا ركز الاسلام عليه ، واشترط نظافته ونوعيته ، وعدم الافراط فيه ، لأنّ الافراط له مضاعفات مرضية كثيرة تؤثر على سلامة الانسان جسديا ونفسيا.

توّق إذا استطعت إدخال مطعم‏               على مطعم من قبل فعل الهواضم‏

وكل طعام يعجز السن مضغه‏                فلا تبتلعه فهو شرّ المــطاعــــم‏

واجعل غذاءك كل يوم مرة                   واحذر طعاما قبل هضم طعـــــام‏

وهذه مسألة الصيام التي شرعها اللّه سبحانه وتعالى ، وكان يعدها السواد الأعظم من دعاة الحضارة الغربية وبعض الأغرار منا من الويلات الكبرى على الجسد والعقل معا ، أصبحت اليوم لديهم إكسيرا كبيرا يداوون به الجبن الأدبي وفقد عزيمة الرجولية ، وقد ألفوا في ذلك الكتب الضخمة ، إليك ما قاله عنه الدكتور (جبهاردت) في كتابه : (كيف يكون الانسان قوي الإرادة) ردّا على الذين يتوهمون أنّ في الصيام ضررا ، قال : «لا نشكّ في أنّ معترضا سيعترض على هذا العلاج الصومي ظانّا أنّ في الأخذ به ضررا على الصحة ، وهو اعتراض لا أساس له البتة. أما من حيث الصحة والطب فإنّ الصيام من العلاجات التي يجب الأمر بها والاعتراف بعظم فوائدها».

إلى أن قال متابعا في ذلك الدكتور (ستوهر) : «إنّ من الناس من كبر وعاش مقتنعا بأنّ طينته أرق وألطف من طينة غيره من الآدميين ، ومع ذلك فإنّ المراقب لأحوال أمثال هؤلاء الناس لتأخذه الدهشة ، إذا وقف على هذا المعمى الذي لا يحل وهو أنّه بينما يري الواحد من هؤلاء قد يقع على الأرض من الضعف والهزال إذا لم يقدم إليه ما اعتاده من كأس المرق يراه قبل بضعة أيام قد احتمل أعباء الرقص‏ وتكاليفه بغاية النشاط والجلد طول الليل لغاية الساعة الاولى صباحا».

كما حرّمت الشريعة الإسلامية أكل وشرب بعض الأطعمة الضارة ، كالميتة والدم ولحم الخنزير ، والمشروبات الكحولية بأنواعها المختلفة.

ومن جهة اخرى شجعت المسلمين على أكل الفواكه بأنواعها لما فيها من فوائد لا تحصى ولا تعد حتى قال القرآن الكريم فيها :

{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [الرحمن : 68]

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس : 24]

{فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ } [الكهف : 19]

وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)  :

«نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع».

«لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ، فإنّ القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء».

وقال لقمان الحكيم لإبنه :

(يا بنى ! إذا إمتلأت المعدة نامت الفكرة ، وخرست الحكمة ، وقعدت الأعضاء عن العبادة).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .