المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Reflection: The discursive approach and relevance theory
25-5-2022
جواد محيي االدين.
30-7-2016
التفسير الموضوعي ضرورة
13-10-2014
حامض أميني محدد Limiting Amino Acid
29-11-2018
تعيين الخليفة
9-08-2015
آداب المصلى
21-9-2016


حسن بن محمد حسن الجواهري.  
  
2038   08:44 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص190.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجواهري  (1264- 1345 ه‍)حسن بن محمد حسن (صاحب الجواهر) بن باقر بن عبد الرحيم النجفي، كان عالما إماميا، فقيها، سخيّ اليد، محبّا للمعروف.

ولد في النجف الأشرف سنة أربع و ستين و مائتين و ألف «1»، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، ثم حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين مثل: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسين الكاظمي، و محمد طه نجف، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني و اختص به، و أكبّ على المطالعة و التحصيل، و على مجالسة العلماء.

و تولّى إمامة مسجد أستاذه الهمداني في محلة العمارة بالنجف، و أقبل عليه الناس لاستماع إرشاداته و توجيهاته، و درّس، فحضر عليه جماعة، منهم: عبد الكريم بن علي الجزائري النجفي‌ (المتوفّى 1382 ه‍)، و محمد جواد بن موسى العاملي (المتوفّى 1357 ه‍)، و السيد رضا بن محمد بن هاشم النجفي الشهير بالهندي (المتوفّى 1362 ه‍).

و صنف شرحا على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي، خرج منه كتاب الطهارة و الصلاة و الزكاة، و له تعليقة على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، جمعها من تقرير أستاذه الخراساني.

توفّي في النجف سنة- خمس و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

و رثاه الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري بقصيدة، يقول في أولها:

حذرت و ماذا يفيد الحذر

 

و فوق يميني يمين القدر

و مما يهوّن وقع الحمام

 

أن ليس للمرء منه مفر

يوقّع ما شاء عود الزمان

 

و يبكي و يضحك منه الوتر

______________________________

(1)و قيل: سنة (1266 ه‍)، و هي سنة وفاة والده الفقيه العلم محمد حسن صاحب «جواهر الكلام».

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)