أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
![]()
التاريخ: 6-2-2018
![]()
التاريخ: 28-9-2020
![]()
التاريخ: 26-7-2016
![]() |
الجواهري (1264- 1345 ه)حسن بن محمد حسن (صاحب الجواهر) بن باقر بن عبد الرحيم النجفي، كان عالما إماميا، فقيها، سخيّ اليد، محبّا للمعروف.
ولد في النجف الأشرف سنة أربع و ستين و مائتين و ألف «1»، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، ثم حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين مثل: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسين الكاظمي، و محمد طه نجف، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني و اختص به، و أكبّ على المطالعة و التحصيل، و على مجالسة العلماء.
و تولّى إمامة مسجد أستاذه الهمداني في محلة العمارة بالنجف، و أقبل عليه الناس لاستماع إرشاداته و توجيهاته، و درّس، فحضر عليه جماعة، منهم: عبد الكريم بن علي الجزائري النجفي (المتوفّى 1382 ه)، و محمد جواد بن موسى العاملي (المتوفّى 1357 ه)، و السيد رضا بن محمد بن هاشم النجفي الشهير بالهندي (المتوفّى 1362 ه).
و صنف شرحا على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي، خرج منه كتاب الطهارة و الصلاة و الزكاة، و له تعليقة على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، جمعها من تقرير أستاذه الخراساني.
توفّي في النجف سنة- خمس و أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و رثاه الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري بقصيدة، يقول في أولها:
حذرت و ماذا يفيد الحذر |
و فوق يميني يمين القدر |
|
و مما يهوّن وقع الحمام |
أن ليس للمرء منه مفر |
|
يوقّع ما شاء عود الزمان |
و يبكي و يضحك منه الوتر |
(1)و قيل: سنة (1266 ه)، و هي سنة وفاة والده الفقيه العلم محمد حسن صاحب «جواهر الكلام».
|
|
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
|
|
|
|
|
الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
|
|
|
|
|
مكتب السيد السيستاني يعزي أهالي الأحساء بوفاة العلامة الشيخ جواد الدندن
|
|
|