المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Edema
23-2-2016
The Rise of Quantum Mechanics
22-5-2016
Algebraic Number
16-10-2019
المواد الأيضية الداخلية Intracellular Metabolites
8-10-2018
في محاولة تأصيل مفهوم الجغرافيا
22-11-2017
إصابة الدجاج بالطفيليات المعوية (Intestinal Parasites)
15-9-2021


أمجد حسين بن السيد منوّر علي الإله آبادي  
  
1477   01:43 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص128.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الإله آبادي  (حدود 1280- 1350 ه‍) أمجد حسين بن السيد منوّر علي الإله آبادي الهندي، العالم الإمامي، الفقيه المجتهد.

ولد في (إله آباد) حدود سنة ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و أخذ عنه، و توجّه إلى لكهنو، فتابع دراسته بها على جماعة، منهم: السيد أحمد علي المحمد آبادي (المتوفىّ 1295 ه‍)، و المفتي السيد محمد عباس بن علي أكبر (المتوفّى 1306 ه‍)، و تاج العلماء محمد علي اللكهنوي، و آخرون.

و عاد بعد عشر سنوات إلى بلدته، فتصدى بها للتدريس و التأليف و إمامة الجمعة و الجماعة.

ثم ارتحل إلى العراق، فأقام في النجف الأشرف عشر سنوات و بضعة أشهر، اختلف في أثنائها إلى حلقات بحث: محمد علي الرشتي، و محمد طه نجف، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي.

و أحرز ملكة الاجتهاد، و عاد في سنة (1319 ه‍) إلى بلاده، فواصل بها نشاطاته الإسلامية، و بنى مدرسة في إله آباد، و صار مرجعا لأهلها.

و ألّف كتبا، منها: وسيلة النجاة في أحكام الصلاة (مطبوع) باللغة الأردوية، خلاصة الطاعات في أحكام الجمعة و الجماعات باللغة الأردوية، زبدة المعارف في أصول الدين، شرح «1» «الوجيزة» في الدراية لبهاء الدين العاملي (مطبوع)، و الحاشية الرضية على «البهجة المرضية» «2» في النحو لجلال الدين السيوطي.

توفّي سنة- خمسين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) قيل في اسمه: الصفائح الأبدية، و قيل: صفائح الابريز.

(2) و في بعض المصادر: الحاشية الرضية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني (مطبوعة).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)