المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

حكم نسيان التشهد الأول.
11-1-2016
رتبة ذوات الذنب الشعرى Thysanura
22-5-2016
Hydroxides of Group 1 metals
15-1-2018
علاج سوء الخلق
6-10-2016
قنطرة "هاي" Hay bridge
26-11-2019
حق التصرف وحق العقر
3-8-2017


عبد الرضا بن مهدي بن راضي آل راضي.  
  
1427   11:57 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص347.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

آل راضي  (1298- 1356 ه‍) عبد الرضا بن مهدي بن راضي بن محمد بن محسن المالكي، النجفي، كان فقيها إماميا، أديبا، من رجال أسرته البارزين و من أعيان علماء النجف.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على صادق آل مسعود (المتوفّى 1326 ه‍) و غيره.

و حضر الأبحاث العالية على: السيد علي الداماد (المتوفّى 1336 ه‍)، و هادي بن محمد أمين الطهراني (المتوفّى 1321 ه‍)، و محمد كاظم الخراساني (المتوفّى 1329 ه‍).

و تقدّم في العلم و هو في سنّ الشباب، و خاض المعترك الجهادي و السياسي إبّان الثورة العراقية (ثورة العشرين) ضد الاستعمار البريطاني، و بعدها، و برزت شخصيته كرجل دين، واسع العلم، ناضج الرأي، جري‌ء الخطو.

و سمت مكانته أكثر بعد وفاة ابن عمّه جعفر بن عبد الحسن في سنة (1344 ه‍)، فقد خلفه في إمامة الجماعة في مسجد أسرته بالنجف، و تصدى للتدريس و حلّ الخصومات و سائر المسؤوليات.

توفّي في النجف سنة- ست و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار: شرحا استدلاليا لكتاب الوصية و كتاب النكاح من «شرائع الإسلام» للمحقق جعفر بن الحسن الحلّي (المتوفّى 676 ه‍).

و له شعر، و نثر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)