المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المتطلبات الأساسية ليقوم الإعلام بدوره التربوي: اولاً
12-8-2019
تقسيم علامات الظهور للإمام المهدي عليه السلام
19-2-2018
Other varieties of English in Liberia: Pidgins
2024-05-13
الكولا أو جوز الزنج (Kola nuts (Cola nitida
2023-04-13
مراحل النمو السكاني
22-11-2021
Abdominal Wall
15-7-2021


فوائد استخدام الوسائل التعليمية  
  
7982   11:28 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص314-315
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2340
التاريخ: 18-4-2016 2590
التاريخ: 21-12-2021 2243
التاريخ: 7/11/2022 1215

أهم الفوائد التي تقدمها الوسائل للعملية التربوية ما يلي (1) :

ـ تساعد على إيضاح الغامض من مشكلات الدروس , وتمكن من تصور كثير من الأشياء التي يصعب تصورها دون وسيلة.

ـ تجعل المعلومات حية ذات قيمة , يستطيع التلميذ تطبيقها والاستفادة منها في دروسه وفي الحياة عامة.

ـ تساعد على تثبيت الدروس في الذاكرة , وسهولة استحضارها وقت الحاجة .

ـ يمكن اتخاذها من قبل المدرسين وسيلة فعالة لتربية الملاحظة وتعويد الأطفال الدقة والتأمل والسرعة , وفي العمل والانتباه الدقيق , والاستماع المفيد .

ـ تعتبر وسيلة فعالة لتحريك الأطفال للعمل , وتثير فيهم حب الاستطلاع , وتخلق عندهم الحوافز الشديدة لدراسة اشياء كثيرة .

ـ تجعل المدرس واثقا من فهم التلاميذ لما القي عليهم من معلومات كما تساعد التلاميذ على تكوين عادة الرؤية والتأمل.

ومع ذلك فإن استعمال الوسائل في التدريس لا يخلو من مضار إذا ما أسيء استخدامها (2) .

المغالاة في استخدام الوسائل التعليمية وتحويل الدروس إلى معرض للوسائل لإيضاح كل نقطة في الدرس , مما قد يحول انتباه التلاميذ عن الدرس إلى الوسائل نفسها , وبذلك تضيع الفائدة منها .

وقد تكون الوسيلة أكثر تشويقاً وأجذب للانتباه من المادة نفسها , مما يجعل لها قيمة في ذاتها , وبذلك لا تؤدي الوسيلة الغرض منها .

سوء استخدام الإيضاح اللفظي للأطفال قد يشوه أفكارهم حول المادة المراد إيضاحها  كالتشبيه والاستعارة , التي نستخدمها أحياناً في حديثنا .

تقيد خيال الطفل , فلا يستطيع تصور الأشياء بعقله , كما أنها قد تستثير أفكار تبعد كل البعد عن موضوع الدرس .

______________

1ـ صالح عبد العزيز وعبد العزيز وعبد المجيد , المرجع السابق , ص282 , 283 .

2ـ المرجع السابق , ص299 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.