المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24
أقسام الغزاة
2024-11-24
سبب نزول الآية 86-89 ال عمران
2024-11-24



محمد مهدي الكجوري  
  
1436   10:59 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص641
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكجوري (1216- 1293 ه‍) محمد مهدي «1» الكجوري «2» المازندراني الأصل، الشيرازي، كان فقيها إماميا، أصوليا، ذا يد طولى في العلوم الرياضية.

ولد سنة ست عشرة و مائتين و ألف، و درس في بلاده.

و ارتحل إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري، و كتب تقريرات دروسه، و في النجف على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و تمهر في العلوم لا سيما أصول الفقه، و شرع في تأليف بعض كتبه.

ثمّ رجع في سنة (1257 ه‍) إلى إيران، فاستوطن شيراز، و تصدّر بها لإلقاء الدروس العالية في الفقه و أصوله، كما درّس العلوم الرياضية و الفلك، فتخرّج به خلق، و استفاد منه كثيرون منهم السيد حسن الطبيب الفسوي صاحب «فارس نامه ناصري»، و نصر اللّه بن عبد الغفار الشيرازي المشهدي.

و استمر على بثّ العلم، و الفصل في القضايا، و القيام بسائر المسؤوليات الدينية، حتّى طار صيته، و صار زعيم شيراز الروحي، و عالمها المرجوع إليه.

و قد ألّف كتبا و رسائل، منها: شرح «نتائج الأفكار» في أصول الفقه لأستاذه السيد القزويني الحائري، حاشية مبسوطة على «فرائد الأصول» للشيخ مرتضى الأنصاري (مطبوعة)، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقّق أبو القاسم القمي، رسالة في أصول الدين بالفارسية، و الرد على «دليل المتحيّرين» في السير و السلوك للسيد كاظم الرشتي، و غير ذلك.

توفّي بشيراز- سنة ثلاث و تسعين و مائتين و ألف.

______________________________
(1)له ترجمتان في «أعيان الشيعة» الأولى باسم محمد مهدي، و الثانية باسم مهدي.

(2)نسبة إلى كجور: قرية من توابع نور من بلاد مازندران في إيران.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)