المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الفرق بين المعجزة والابتكار العلمي  
  
4209   02:47 صباحاً   التاريخ: 22-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص128-129
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 نعرف أنّ سبق النوابغ من العلماء في الحقول العلميّة، لا يُعتبر معجزةً، فإذا افترضنا أنّ شخصاً من العلماء اليوم سبق أنداده، ونجح في اكتشاف الورم السرطاني مثلاً، والمادّة التي تقضي عليه فهو يستطيع بحكم اكتشافه أن يُبرئ مريضاً من السرطان، بينما يعجز عن ذلك جميع العلماء الآخرين، ولكنّ عمله هذا ليس معجزةً لأنّه إنّما يتحدّى جهل العلماء الآخرين بالسِّر والعلّة والدواء، ولا يتحدّى القوانين الكونية التي تثبت بالحسِّ والتجربة، بل هو إنّما استطاع أن يُبرئ المريض من السرطان على أساس تجربةٍ فذّةٍ قام بها في مختبره العلمي، فاكتشف قانوناً لم يعرفه غيره حتّى الآن؛ ومن الواضح أنّ معرفته بالقانون الطبيعي عن طريق التجربة، ليست تحدّياً للقانون، وإنّما هي تطبيق للقانون الطبيعي، وقد تحدّى بذلك زملاءه الذين عجزوا عن اكتشاف القانون قبله.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .