توليد الطاقة الكهرمائية بوساطة البخار :

‏يتم توليد كثير من البخار لمجرد إنتاج الطاقة الكهربائية . ولكنه يستخدم أيضا في العمليات الصناعية لتسخين الأوعية بضغط منخفض نسبيا عادة . وكثيرا ما يكون الطلب على البخار " اللازم للمعالجة الصناعية " هذا كبيرا جدا في منشآن التصنيع الكيميائي ويمكن أن يؤدي التنسيق والتوازن بين احتياجات الطاقة والبخار اللازم للمعالجة الصناعية إلى تخفيض التكاليف بدرجة كبيرة .

‏تولد منشآت التوليد العامة الكبيرة البخار المحمص بضغوط عالية بشكل ملحوظ وعندئذ يعبر البخار عنفات الإفلات إلى فراغ تحدثه مكثفات كبيرة فينتزع هذا الإجراء أقصى طاقة من البخار المتولد .

‏والتسخين المفرط ( التحميص ) غير مرغوب في البخار اللازم للمعالجة الصناعية ، والضغط العالي غير ضروري ولا حاجة إليه . وبدلا من انفلات من العنفة إلى الفراغ ، يمكن تخفيض ضغط ودرجة حرارة البخار الخارج من العنفة إلى الضغط ودرجة الحرارة التي يتطلبها البخار اللازم للتصنيع . وبهذا الإجراء تستخدم العنفة كصمام لتخفيض فعالية الطاقة وبهذه الطريقة يمكن توفير 61% من الوقود عن الطريقة التقليدية . استخدمت هذه الإجراءات في وحدات حمض الآزوت وحمض الكبريت لزيادة فعالية التسخين . و قد وصف أحد المؤلفين وحدة حمض الكبريت على أنها " وحدة طاقة تنتج حمض الكبريت بصورة عرضية

‏وأثبتت مسألة الموازنة بين استخدام التسخين والحاجة إلى الطاقة الكهربائية بأنها تمثل مشكلة إلى حد ما . فالتسخين المفرط ضروري لمنع حدوث التآكل في ريش العنفة ، لكنه يقلل من معدل انتقال الحرارة مع بخار المعالجة . يبين الجدول 4-5  ‏العلاقة بين الطاقة والقيمة التسخينية للبخار. والعنفات مثالية بالنسبة للمصانع الكيميائية بسبب مرونتها كمحركات أولية وقدرتها على العمل كمخفضات فعالة للضغط . وتتزايد في المصانع الكيميائية أهمية الوفر المتحقق عن طريق التوليد ‏المشترك.

تحديد البخار المتساوي الإنتروبيا حتى ضغط العادم kpa 20.7 من أجل الطاقة وان