المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

عكرمة مولى ابن عباس
26-06-2015
مراحل تطور المدن - ظهور المدن عند وديان الأنهار
1-1-2023
{وباءوا بغضب من الله}
2024-08-08
تحاليل الإدرار في الغرفة الملحقة
18-8-2020
حكم الزكاة لو تلف المال بعد الحول وإمكان الأداء
29-11-2015
درجة حرارة المريخ
7-3-2022


محمد سعيد بن قاسم بن محمد الطباطبائي ( ت/1092 هـ)  
  
1228   01:27 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد سعيد بن قاسم بن محمد الحسني الطباطبائي، القُهبائي، ولد سنة اثنتي عشرة وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاردبيلي في جامعه : الجزء 2 : " محمد بن سعيد بن السيد سراج الدين قاسم بن الامير محمد الطباطبائي الحسني الحسيني القهبائي ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، عالم ، فاضل ، كامل ، ورع ، صالح ، دين ".

 

نبذه من حياته :

أحد أجلاّء الاِمامية، اعتنى بكتب الحديث ومقابلتها وتصحيحها وتدريسها، وتلمّذ على والده السيد سراج الدين قاسم، وقرأ عليه كتب الحديث الاَربعة: «الكافي» للكليني إلاّ أجزاء منه، و «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، و«تهذيب الاَحكام» للطوسي، و «الاستبصار» للطوسي أيضاً، وقرأ عليه محمد معصوم العقيلي الشيرازي كتاب «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، وقرأ عليه بعضهم كتاب «تهذيب الاَحكام» للطوسي.

 

آثاره :

صنّف شرحاً على «زبدة البيان» في شرح آيات الاَحكام للمحقّق أحمد الاَردبيلي سمّاه مفاتيح الاَحكام، ورسالة في إحياء الموات سمّاها روض الجنان في حياة الاَبدان، وحاشية على «حاشية تهذيب المنطق» لملا عبد اللّه اليزدي.

 

وفاته :

توفّي المترجم سنة اثنتين وتسعين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10864، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/328.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)