المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شبهة الآكل والمأكول
8-11-2014
نبذة مختصرة عن فلز الانديوم
2024-05-23
إقامة المعبد الجنازي بالدير البحري.
2024-02-11
مـعايـير التـقيـيم المؤسـسـي
24/10/2022
موقف سلمان (رض) في غزوة الخندق.
2023-09-27
المولى عبد الأئمة بن عبد الحسين النجفي.
19-12-2017


خليل بن الغازي ( ت/ 1089 هـ)  
  
2063   12:19 صباحاً   التاريخ: 1-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

خليل بن الغازي القزويني ،ولد بقزوين في شهر رمضان سنة إحدى وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " المولى الجليل ، الخليل بن الغازي القزويني ، فاضل علامة حكيم ، متكلم ، محقق ، مدقق فقيه ، محدث ، ثقة ، ثقة ، جامع للفضائل ، ماهر ، معاصر".

 

نبذه من حياته :

 أحد مشاهير علماء الاِمامية ،كان فقيهاً، أُصولياً، محدثاً، متكلماً، دقيق النظر، غزير العلم، مبجّلاً عند سلاطين الصفوية والوزراء والناس، عُدّ من علماء الاَخبارية، لكن اهتمامه بالأصول والفلسفة أثار الشكوك في كونه منهم.

وقرأ على جماعة من العلماء، منهم: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، والسيد محمد باقر بن محمد الحسيني الاَسترابادي الاَصفهاني المعروف بالداماد، ومحمود الرناني، وحسين اليزدي، وأبو الحسن القايني المشهدي.

وظهر تفوّقه في وقت مبكّر، وصار وهو في أوائل الثلاثين من عمره متولّياً لمشهد السيد عبد العظيم الحسني ببلدة الري ومدرساً به في عهد الوزير السيد الحسين بن رفيع الدين محمد المعروف بسلطان العلماء، وكان الوزير المذكور شريكاً للمترجم في الاَخذ عن حسين اليزدي بمشهد الرضا عليه السَّلام ، ثم عُزل، فتوجه إلى مكة المكرّمة، وجاور بها برهة من الزمان مقبلاً على الجمع والتصنيف، ثم عاد إلى بلدته قزوين، فسكنها وشرع في التصنيف والتأليف ونشر العلوم.

هذا، وقد أخذ عن المترجم طائفة من العلماء، منهم: أولاده: أحمد وأبو ذر وماتا في حياته، وسلمان، وأخوه محمد باقر بن الغازي، وبابا بن محمد صالح القزويني، ورضي الدين محمد بن الحسن القزويني، ومحمد التبريزي المعروف بالمجذوب، ومحمد كاظم الطالقاني، ومحمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني، ومحمد صالح القزويني المعروف بالروغني، وعلي أصغر بن محمد يوسف القزويني، ومعصوم القزويني، والسيد محمد موَمن بن محمد زمان الطالقاني القزويني، ومحمد تقي الدهخوارقاني ثم القزويني، ورفيع الدين محمد بن فتح اللّه القزويني.

 

آثاره :

صنّف ثلاث رسائل في الجمعة.

وله أيضاً:

1- الصافي في شرح «الكافي» للكليني ألّفه بالفارسية في مدة عشرين سنة.

2- الشافي في شرح «الكافي» لم يتم، شرح «عدة الاَصول» في أُصول الفقه للطوسي.

3- حاشية على «مجمع البيان في تفسير القرآن» للطبرسي.

4- الرسالة النجفية في مسائل الحكمة.

5- الرسالة القمّية في مسائل الحكمة.

6- تعليقات على توحيد الصدوق.

7- المجمل في النحو .

وغير ذلك.

 

وفاته :

توفّي بقزوين سنة تسع وثمانين وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4342، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/101.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)