المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبادئ الاتصال  
  
4606   11:51 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص257
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

‏ـ الاتصال المدرسي بشكل عام يقوم على المبادئ والأسس الآتية :

‏1- أن تكون جميع الاتصالات التي تحدث بين الأشخاص والأفراد  داخل المؤسسة أو المنظمة، بلغة مفهومة فهما تاما للمرسل والمستقبل. هذه المبادئ تساعد على التغلب على الكثير من مشاكل الاتصال، مثل عدم الفهم أو وجود افتراضات غير واضحة.

٢‏- وجود انتباه كامل من المرسل عندما يقوم بعملية إرسال الرسالة، (المعلم عندما يقف أمام الطلاب ويقوم بتعليم الدرس) ومن المستقبل عندما يقوم بعملية استقبال أو تلقي للرسالة المرسلة إليه (الدرس). لأنه من المعروف والمؤكد أن عدم وجود إصغاء وانتباه كامل عند تلقي الرسالة فان الرسالة لن تصل ولن يحدث أي نوع من الاتصال، لأن أساس الاتصال هو ما ذكر.

٣‏- يجب أن يحقق الاتصال الذي يحدث داخل المؤسسة أهداف الإدارة التعليمية أو الوحدة المدرسية. لان الاتصال بحد ذاته يعتبر وسيلة وليس غاية، وفي حقيقة الأمر الاتصال داخل المدرسة أو المؤسسة يعتبر أداة المدير أو الرئيس، في عملية تحقيق التعاون بينه وبين كل من يهمهم الامر، لتحقيق أهداف العملية التعليمية التربوية.

٤‏ـ من المهم والممكن استخدام التنظيم غير الرسمي كوسيلة للاتصال، إذا وجدت ضرورة لذلك، لان مثل هذا التنظيم يعتبر جزءا هاما، لا يمكن إغفاله بالنسبة للتنظيم الرسمي للمؤسسة التعليمية، ومن الواجب على المديرين أو المشرفين تقبله واستفكه افضل استغلال، لتحقيق أهداف المؤسسة، لان التنظيم غير الرسمي أسرع في نقل المعلومات، ومن الممكن أن يفيد بالنسبة للمعلومات التي لا يمكن نقلها بالاتصال الرسمي.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية